الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مرض الحزاز وعلاقته بفيروس الكبد (C) والسرطان؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله

أنا أعاني من مرض الحزاز في أصبعي البنصر لليد اليمنى وحواف الأذنين وخلفهما والذكر، حيث تابعت مع الأخصائي وأتعالج بمرهم كلوبيديرم للأصبع، وميتاز للأذن، وفازلين للذكر، ولا بأس حيث تتماشى -بإذن الله- ولكن هل المرض يصيب بالفيروس الكبدي (c) والسرطان؟

علماً بأنني أخذت تحليلاً -ولله الحمد- ولا يوجد، وأخذت جرعات لذلك، فهل يسبب خللاً في المناعة؟

والشمس والعوامل النفسية وضغوطها هل لها أثر كبير؟ علماً بأن الطبيب أفادني بقطع الجلد المصابة وغير المصابة.

أفدني بارك الله فيك وجعله في موازين حسناتك.

للمعلومية جرعات المصل للكبد أخذتها متأخرة أي بعد المرض، عمري 32 سنة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فارس حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرض الحزاز لا يصيب بالفيروس الكبدي (سي)، ولا يصيب بالسرطان ولا يصيب بالفيروس، ولا يسبب خللاً في المناعة.

التعرض المديد للشمس قد يؤدي إلى زيادته وإحداث ما يسمى بالحزاز المنبسط الضيائي أو المداري.

الحالة النفسية قد تؤثر على المرض وتزيده، ولكن:

وجد نسبة كبيرة من مرضى التهاب الكبد عندهم حزاز، وقد يقال أن التهاب الكبد هو من الأمور المتصاحبة مع الحزاز وليس مع كل الحالات.

بعض أنواع الحزاز خاصة النوع المتقرح في الأغشية المخاطية الفموية أو المتقرح في الراحتين والأخمصين قد يتحول في بعض الأحوال -إن لم يعالج- إلى السرطان وهذا أيضاً من باب الإحصائية.

ما ننصح به هو مراجعة طبيب أخصائي أمراض جلدية والمتابعة عنده، وإن شاء الله تتحسن مع الزمن ولا داعي للوسوسة بعد اتخاذ الأسباب.

يرجى مراجعة الاستشارة رقم (252166) ورقم (18619) من باب التوسع والاستزادة.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً