السؤال
منذ أكثر من اثني عشرة سنة وأنا أعاني من اكتئاب حاد، مع قلق شديد ووساوس قهرية شديدة، في البداية أصبت بصدمة شديدة؛ لأن هذا المرض حل علي فجأة بشدة، فلم أستوعب حاجتي للعلاج، ولم ألتزم به، ثم التزمت به نسبياً.
أخذت انفرانيل وتربتزول، ولشدة حالتي أخذت ست جلسات كهربية، لم أشعر بتحسن يذكر، وبعد فترة انقطعت عن العلاج لانزعاجي من الآثار الجانبية وقلة تحسني، وانصرفت إلى الرقية الشرعية، تحسنت نسبياً، لكن ظل المرض يلازمني ويؤثر على حياتي كثيراً، وبعد سنوات تحديداً في 2006م عدت إلى الطبيب ووصف لي استابلون، التزمت تماماً بالعلاج شهرين دون تحسن، فتركته ثم اشتد المرض، فعدت مرة أخرى فوصف لي انفرانيل، تدرجت حتى وصلت إلى 150، ثم أتعبتني الآثار الجانبية مع تحسن قليل، استمريت شهرين ثم تركته أيضاً، وفي العام الماضي 2008م عدت للطبيب وطلبت دواء خارجياً أشتريه، حيث إن المستشفى بالكويت لا يصرف للوافدين سوى الأدوية القديمة، فوصف لي سبرالكس 10 لمدة أسبوع، ثم زاده الى20 ، وظللت أسبوعاً آخر دون أي تحسن، فأضاف استابلون 3 مرات.
وبعد شهر لم أتحسن، فذهبت إلى المستشفى، فأحالوني على طبيبة غيرت الدواء المساعد إلى دوجماتيل50 ثلاث مرات، وبعد شهر كان التحسن ضئيلاً لا يتجاوز 10 بالمئة، فغيرت الدواء إلى ايفكسور 75 حبة مساء، مع حبة سبرالكس صباحاً، ثم أضيف حبة ايفكسور مساء، لم أرتح له للأعراض الجانبية.
أخيراً: وصفت لي سبرالكس 10 ثلاث مرات مع دوجماتيل 50 ثلاث مرات، وأنا على هذا منذ أكثر من أسبوعين تحديداً، في منتصف الأسبوع الثالث وتحسني لا يتجاوز 10 بالمئة، وليس طوال الوقت فكثيراً ما أشعر بأني لم أتحسن أبداً، بالإضافة إلى أعراض جسدية من إجهاد وضعف شديد.
أفكر بالتحول إلى بروزاك أو فافرين، وأرجو من الدكتور محمد عبد العليم حفظه الله أن يشير عليَّ في هذا الأمر، فبالله عليك يا دكتور محمد عجل في الرد عليَّ، كما أرجو إفادتي، هل آخذ دواء مساعداً غير الدوجماتيل؛ لأنه لم يفدني، مع السبرالكس، أم أكتفي بالدواء الجديد؟ وإذا احتجت دواء مساعداً بماذا تنصحني؟
جزاكم الله خيراً، وعافاكم من كل مكروه.