السؤال
كنت أشعر بقلق شديد من كل شيء، وعلى كل شيء، وخوف من ردة فعل الآخرين وخصوصاً زوجي، وحزن شديد، وعدم استمتاع في شيء مهما يكن، وعزوف حتى عن مسببات الفرح ومبالغة في لوم نفسي، وأحياناً لا أضغط على نفسي للخروج من البيت، استشرت طبيباً نفسياً فقال: إنه اكتئاب، ووصف لي علاجاً كيميائيا (اسيتالوبرام)، والاسم التجاري Cipra-pro ، أخذت حبة وأحسست بغثيان وثقل في الرأس وصداع، فلم أستعملها مرة أخرى، وبحثت عن بديل عشبي فوجدت (سفا مود)، فأخذت منه حبيتين في اليوم وتقريباً صار لي 3 أسابيع ولم أشعر بأي أعراض جانبية، وحالتي أفضل من ذي قبل، إلا أني أشعر أحياناً بعودة اللوم إلى نفسي.
سؤالي الآن: هل معياري صحيح أم أقلل الجرعة إلى حبة؟ وكم من المفترض أستمر في أخذه؟ كيف أقيس نفسي؟ وإذا تركته، هل يكون ذلك تدريجياً أم أقطعه بشكل عادي؟
شاكرة لكم جهودكم النبيلة.