الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

آلام أشهر الحمل الأولى وعلاقتها بالإجهاض

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحسست بألم فظيع في أسفل البطن أثناء حملي الأول، واستمر ذلك معي حتى أجهضت بعد مرور ثلاثة أسابيع من الحمل، والآن عملت تحليل حمل وتبين أنني حامل ولله الحمد، ولكني أحس بألم فظيع في أسفل البطن، وأخاف أن يحدث لي إجهاض كما في المرة الأولى؛ لأن الأعراض متشابهة، فهل أستعمل مثبتات وألزم الراحة؟ وهل هذا الألم طبيعي؟ وهل أتبع وضعية معينة عند النوم والجلوس؟ وهل أبقى طوال اليوم على السرير أم أزاول نشاطي اليومي؟ وهل أمتنع عن صعود الدرج؟!

وجزاكم الرحمن خير الجزاء.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ تالي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الآلام التي تحس بها الحامل في أشهر الحمل الأولى تعتبر متوقعة وطبيعية ما لم يصاحبها نزيف، وأما إذا كان معها نزيف فهذه الآلام قد تنتهي بالإجهاض، وننصحك بالراحة وعدم بذل مجهود قوي، ولكن ليس لدرجة أن تلازمي السرير أو أن لا تصعدي السلم.

وننصحك بالتوقف عن الجماع خلال هذه الفترة؛ لأنه قد يسبب المزيد من التهيج للرحم والآلام، ويمكنك كذلك تناول حبوب (Duphaston) حبتين في اليوم كمثبت للحمل بعد عمل تلفزيون (سونار) للاطمئنان على سلامة الحمل، وتأكيد وجود نبض للجنين.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً