الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حقيقة وجود حبوب تمنع الرجال من الإنجاب

السؤال

أنا شاب مقبل على الزواج، ولكني لا أرغب في الإنجاب في بداية حياتي الزوجية نظراً للظروف الاقتصادية وعدم رغبتي في زيادة الأعباء المادية الناتجة عن الإنجاب.

قد رفضت خطيبتي تناول حبوب منع الحمل خوفاً من آثارها الجانبية، لذلك أرغب في استعمال طريقة أخرى، وقد سمعت عن وجود حبوب منع حمل يتناولها الرجل، فلا يحدث حمل عند المرأة، فهل هذه الحبوب موجودة؟ وما آثارها الجانبية؟ وإذا كانت غير موجودة فما هي أنسب طريقة يمكن استعمالها قبل الزواج لمنع حدوث حمل بعد الزواج؟!
وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد عبده حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حتى الآن لا تتوفر مثل تلك الحبوب التي تمنع الحمل إذا استخدمها الرجل، فالأبحاث كثيرة في هذا الصدد، ولكن لم تظهر مثل هذه الحبوب للرجال، ومنذ فترة قريبة تم اكتشاف جين محدد له علاقة بحركة الحيوانات المنوية، وبالتالي سيفيد بفضل الله في علاج بعض حالات تأخر الإنجاب، وبالتالي ذكر العلماء في استغلال ذلك الجين في إنتاج حبوب تمنع الحمل للرجال، ولكن هذا كله تحت الاختبار والتجربة.

الحل البديل يكون باستخدام الواقي الذكري بحيث يمنع من وصول المني لرحم الزوجة، وبالتالي لا يحدث إخصاب وحمل، ولكن قد يحدث في حالات قليلة كقطع في الواقي الذكري ويحدث تسرب للمني داخل الرحم ويحدث الحمل.

الطريقة الأخرى التي تساعد على تجنب الحمل هو التوقف عن الجماع في الفترة المحتمل حدوث حمل فيها من كل شهر، وهي ثلاثة أيام قبل وبعد يوم التبويض، ويتم حسابه حسب الدورة الشهرية للزوجة.

غير ذلك لا أنصح بأي طريقة أخرى، حيث يوجد طرق مثل ربط القنوات التي تنقل الحيوانات المنوية.
والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً