الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الزواج من موظفة

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أمي تريدني أن أتزوج بفتاة تعمل، رغم أن العمل في بلدي غالبه مختلط، ولا أريد أن تغضب عليّ أمي، وفي نفس الوقت أخاف معصية الله، فما الأفضل عند الله الزواج من فتاة تعمل أم من ربة بيت؟

ساعدوني رحمكم الله.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ابن المختار حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنك ستجد في العاملات وخاصة المعلمات طائفة من الصالحات، وسوف تفوز عند ذلك بإرضاء الوالدة؛ لأن رضاها من الأمور التي تجلب رضوان الله.

ولا يخفى عليك أن الدين هو الأساس، وإذا وجدت صاحبة الدين فإن الناس يحترمون ويقدرونها تصديقاً لقول الله في آية الحجاب: ((ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ))[الأحزاب:59].

ورغم أنه لم تتضح لنا أسباب إصرار الوالدة على الفتاة العاملة، إلا أننا ندعوك إلى التعامل مع الموقف بمنتهى الحكمة والرفق واللين، ووازن بين الأمور بعد استخارة الله جل وعلا.

وهذه وصيتي لك بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء الله، ونسأل الله أن يقدر لك الخير حيث كان ثم يرضيك به.

وبالله التوفيق والسداد.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً