الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

بعد توقفي عن ممارسة العادة السيئة.. هل يعود كل شيء لطبيعته؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قرأت في إحدى استشارات الشبكة في موضوع أضرار العادة السرية، وقلتم إنها تسبب تلفاً في الألياف العصبية، وأن تلك الألياف لا تتأثر بشكل طبيعي بعد أن تعودت على شيء معين، وأنها تجد صعوبة في التكيف على الوضع الطبيعي عند حدوث الجماع.

والآن ما هو العلاج الطبي لعودة تلك الألياف إلى وضعها الطبيعي؟ حيث إنني مقبل على الزواج بعد عام ونصف، ومتوقف منذ فترة عن ممارسة تلك اللعنة السرية.

وهل يوجد عقار يساعد على الإسراع من عملية شفاء تلك الألياف العصبية؟

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أشرف الفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،

إن أي لذة دنيوية يحرم الإنسان نفسه منها خشية لله وابتغاء مرضاته سبحانه سيبدله الله عنها بلذة أخرى خيراً منها في الدنيا والآخرة تعوضه عنها بمئات المرات، ويكفيه أن يشعر بلذة الإيمان والتي -والله- ما تولدت داخل قلب إلا أغنته عن ملايين من ممارسات العادة السرية أو الشهوات الجنسية ونقلته إلى عالم من الراحة والطمأنينة والسعادة التي حرم منها في السابق بسبب العادة السرية.

لا تقلق، بالنسبة لك كل شيء سيعود إلى طبيعته بعد التوقف عن العادة السرية لفترة طويلة، وسيكون الوضع طبيعياً عند حدوث الجماع، ولا داعي لأي عقار.

أسأل الله لك التوفيق والسداد.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً