أهمية العلاج الطبي حال الإصابة بفيروس الكبد (B) وتأثير الفيروس على نسبة الصفيحات الدموية

2002-10-07 09:49:19 | إسلام ويب

السؤال:
عندي سؤال عن التهاب الكبد من نوع (b) ما هي المأكولات التي يأكلها المريض في هذا المرض؟ وهل صحيح أن الدسم والمأكولات الدسمة تؤثر على الكبد، وكذلك الصفايح الدموية هل هي من الالتهاب الكبدي إذا كانت منخفضة جداً؟ جزاكم الله خيراً.


الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم مريم       حفظها الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

التهاب الكبد من النوع (بي) هو التهاب فيروسي يصيب الجسم، ويؤثر على الكبد بصورة خاصة، وتختلف شدة الإصابة من شخص إلى آخر بحسب ردة فعل الجسم، وجهاز المناعة به، وقد تكون الإصابة حادة، ويمكن أن تنتهي دون علاج، أو تكون مزمنة، وتحتاج أولاً لبعض الفحوصات، ومن ثم تناول العلاج المناسب في حالة الإصابة المزمنة، وحدوث تأثر مزمن في الكبد، فالعلاج الطبي هو العلاج الأمثل، وهناك بعض أنواع العلاجات العشبية والتي يقال إنها تتحكم في نشاط الفيروس في الجسم، ولكن لكل مجال أهل خبرة، أما من الناحية العلمية البحتة فلا يوجد علاج سوى العلاج الطبي.

أما ما يقال من أن أنواع الطعام تؤثر على الكبد، وعلى الصفائح الدموية فهذا الأمر غير صحيح، ولا دور لها.

أما عن تأثر الصفائح الدموية بالفيروس فهذا الأمر صحيح سواء في الحالة الحادة، أو عند حدوث مضاعفات للمرض مثل ارتفاع ضغط الوريد البابي، وتضخم الطحال الذي يؤدي إلى نقص الصفائح الدموية.

وبالله التوفيق.


www.islamweb.net