الإصابة بفطريات (mycos) في الجهاز التناسلي للرجل وسبل علاجها
2005-04-15 11:21:09 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
أصبت بفطريات (Mycos) في المسبح منذ سنين في جهازي التناسلي، استعملت عدة أدوية دون جدوى! هذه الفطريات مقاومة جداً، أريد استشارتكم في دواء فعال بحول الله يحرقها حرقا، لا أريد أن أتزوج بهذا المرض؛ لأنه معد.
أفيدوني سواء بمرهم أو عقاقير لمقاومته من الداخل.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
قبل التفكير بالعلاج للفطريات، يجب تأكيد التشخيص، وذلك يتم بالفحص المباشر، وأخذ عينة للفحص المجهري، وأخيراً بالمزرعة الفطرية، فإن ثبتت الإصابة الفطرية عالجناها، وإن لم تثبت، فإنك لن تستفيد إذا عالجناها كفطريات، بل يجب علاج المرض الموجود بعد تشخيصه.
أما لو ثبت أن الإصابة هي بالفطريات، فعندها نقوم بالوقاية بتجنب العوامل المهيئة، ثم العلاج.
ومن العوامل المهيئة التي يجب تجنبها: الرطوبة، وعدم النظافة الموضعية، إذ يجب غسل الموضع بالماء والصابون العادي يومياً، وتجفيفه.
كذلك يجب تجنب الاحتكاك، باستعمال اللباس الذي يفصل الجلد ويخفف احتكاكه.
كذلك من العوامل المهيأة بعض الأمراض المُنهكة، مثل الداء السكري، إذ يجب علاجه وضبط سكر الدم لتحسين المقاومة.
كما يجب تغيير الألبسة الداخلية يومياً، واستعمال اللباس القطني الأبيض؛ لأن النايلون يساعد على التعرق وزيادة الرطوبة الموضعية المنشطة لنمو الفطر.
العلاج الفعال بعد ما سبق هو استعمال مضادات الفطريات الموضعية، مثل مركبات الكلوتريمازول أو الإيكونازول أو ميكانوزول، وغيرها الكثير (منها ما يستعمل مرة ومنها ما يستعمل مرتين يومياً).
أما في الحالات المعندة (التي لا تستجيب للعلاج) والمزمنة، فقد نضطر إلى استعمال مضادات الفطريات الجهازية، والتي لا تعطى إلا تحت إشراف طبي، وبعد تأكيد التشخيص، مثل (الإتراكونازول أو الديفلوكان).
غالباً ما يُشفى الفطر بعد العلاج المحافظ أو الموضعي والوقائي، وقد يعود المرض بعدوى جديدة، أو بسبب عدم اتخاذ تدابير الوقاية الكافية، ولا داعي للقلق، وإن شاء الله تتزوج وأنت سليمٌ معافى.
وبالله التوفيق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
قبل التفكير بالعلاج للفطريات، يجب تأكيد التشخيص، وذلك يتم بالفحص المباشر، وأخذ عينة للفحص المجهري، وأخيراً بالمزرعة الفطرية، فإن ثبتت الإصابة الفطرية عالجناها، وإن لم تثبت، فإنك لن تستفيد إذا عالجناها كفطريات، بل يجب علاج المرض الموجود بعد تشخيصه.
أما لو ثبت أن الإصابة هي بالفطريات، فعندها نقوم بالوقاية بتجنب العوامل المهيئة، ثم العلاج.
ومن العوامل المهيئة التي يجب تجنبها: الرطوبة، وعدم النظافة الموضعية، إذ يجب غسل الموضع بالماء والصابون العادي يومياً، وتجفيفه.
كذلك يجب تجنب الاحتكاك، باستعمال اللباس الذي يفصل الجلد ويخفف احتكاكه.
كذلك من العوامل المهيأة بعض الأمراض المُنهكة، مثل الداء السكري، إذ يجب علاجه وضبط سكر الدم لتحسين المقاومة.
كما يجب تغيير الألبسة الداخلية يومياً، واستعمال اللباس القطني الأبيض؛ لأن النايلون يساعد على التعرق وزيادة الرطوبة الموضعية المنشطة لنمو الفطر.
العلاج الفعال بعد ما سبق هو استعمال مضادات الفطريات الموضعية، مثل مركبات الكلوتريمازول أو الإيكونازول أو ميكانوزول، وغيرها الكثير (منها ما يستعمل مرة ومنها ما يستعمل مرتين يومياً).
أما في الحالات المعندة (التي لا تستجيب للعلاج) والمزمنة، فقد نضطر إلى استعمال مضادات الفطريات الجهازية، والتي لا تعطى إلا تحت إشراف طبي، وبعد تأكيد التشخيص، مثل (الإتراكونازول أو الديفلوكان).
غالباً ما يُشفى الفطر بعد العلاج المحافظ أو الموضعي والوقائي، وقد يعود المرض بعدوى جديدة، أو بسبب عدم اتخاذ تدابير الوقاية الكافية، ولا داعي للقلق، وإن شاء الله تتزوج وأنت سليمٌ معافى.
وبالله التوفيق.
www.islamweb.net