العصبية وتقلب المزاج عند المرأة .. الأسباب والعلاج
2006-05-31 13:14:06 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
في الفترة الأخيرة أصبحت شديدة الزهق وعصبية بعض الشيء، وأقل أمر يؤثر علي، وهذا لم يعهد عندي من قبل! أشعر بتغير في حياتي وأخلاقي.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ تيتا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فتقلب المزاج يحدث لبعض الناس في بعض المراحل الحياتية دون أسباب، وفي بعضها يكون متعلقاً ببعض الأسباب.
لدى الإناث يحدث كثيراً التوتر والعصبية وتقلب المزاج قبل الدورة الشهرية، وقد عزى البعض ذلك لعدم انتظام الإفرازات الهرمونية لدى البعض في هذه المرحلة. أرجو أن تبحثي بصفة عامة إذا كانت هنالك أي أسباب أدت لهذه العصبية، هذه الأسباب ربما تكون اجتماعية أو على نطاق الأسرة، أو حول الدراسة، ربما تكون أسبابا بسيطة ولكنك لم تعيريها اهتماماً، وحصل هنالك بعض التراكمات الداخلية، وهذه التراكمات أدت إلى احتقان نفسي، وظهر هذا الاحتقان في شكل عصبية وتوتر.
عموماً: مهما كانت الأسباب وإن وجدت، أو لم توجد، أرجو أن أوجه لك النصائح الآتية:
أولاً: عليك التعبير عما في داخل نفسك أولاً بأول، وألا تحتفظي بالأمور التي لا ترضيك في داخل نفسك، مهما كانت صغيرة وبسيطة، صحيح أن الإنسان لا يريد أن يقحم الآخرين في كل صغيرة وكبيرة، ولكن لابد للإنسان أن يعبر عما في ذاته في حدود الذوق وما هو مقبول؛ لأن السكوت عن الأشياء البسيطة يؤدي إلى تراكمها وإلى احتقانات داخلية –كما ذكرت– مما ينتج عنه هذه العصبية والاضطراب في المزاج والتوتر.
ثانياً: يا حبذا لو قمت بممارسة أي نوع من الرياضة، خاصة رياضة المشي، فهي إن شاء الله تقلل من العصبية والتوتر.
ثالثاً: يجب عدم الإكثار من المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين، مثل الشاي والقهوة والبيبسي، فهي تؤدي ببعض الناس إلى العصبية والتوتر.
رابعاً: عليك بقدر المستطاع محاولة التزام الهدوء، وتوجيه طاقاتك نحو الدراسة والتواصل الاجتماعي.
خامساً: سأصف لك إن شاء الله علاجاً بسيطاً وفعَّالاً، محسناً للمزاج ومزيلاً للعصبية والقلق، وهو متوفر في السودان؛ هذا الدواء يعرف باسم موتيفال، أرجو أن تبدئي في تناوله بجرعة حبة واحدة ليلاً لمدة أسبوعين، ثم ترفع الجرعة إلى حبة صباحاً ومساء لمدة ثلاثة أشهر، ثم تخفض إلى حبة واحدة لمدة شهر ونصف، بعدها يمكنك التوقف عنه.
أرجو اتباع الإرشادات السابقة وتناول الدواء، وسوف تجدين بإذن الله تعالى أنك أصبحت أكثر انشراحاً وقد زال التوتر واضطراب المزاج.
وبالله التوفيق.