تأثير الشاي الأخضر والزنجبيل على الإرضاع، وتأثير الإرضاع على الدورة الشهرية
2010-05-16 11:27:15 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
أريد أن أعرف إذا كان هناك تأثير للشاي الأخضر والزنجبيل على الإرضاع، علماً بأنني تأتيني الدورة الشهرية مع الإرضاع، فما مدى تأثير الإرضاع على انتظامها؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم سيف حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن تناول الشاي الأخضر والزنجبيل بكميات معتدلة لا يضر الإرضاع ولا يؤثر عليه، بل بالعكس، فهذه النباتات تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والفيتامينات التي تفيد المرضع وتفرز الحليب، ويستفيد منها الرضيع.
ويجب الاعتدال دوماً في تناولها، وعدم تجاوز كوبين من الشاي الأخضر أو كوبين من منقوع الزنجبيل في اليوم، وهي أفضل بكثير للجسم من المشروبات الأخرى الشائعة، مثل المشروبات الغازية والعصائر الصناعية التي تحتوي على الكثير من المواد الحافظة الضارة.
بالنسبة للدورة الشهرية وأنت ترضعين، فكل الاحتمالات واردة، فقد تأتي الدورة منتظمة كل شهر وأنت ترضعين، وقد تنقطع كلياً، وقد تأتي بشكل متباعد، كما قد تنتظم فترة ثم تنقطع، أو تكون منقطعة أو متباعدة ثم تنتظم، وهكذا، لا توجد قاعدة عامة ثابتة.
كما قد يحدث التبويض سواء كانت الدورة منتظمة أم لا، أو حتى بدون دورة، ولا يوجد قاعدة له في هذه الحالة، حيث إنه وطالما أن الإرضاع مستمر، فهذا يؤدي إلى ارتفاع في هرمون الحليب في جسم المرأة، وبالتالي قد يؤثر على الدورة وانتظامها، وعلى الإباضة فيها.
لذلك لا يمكن الاعتماد على الدورة عند السيدة المرضع في التخطيط للحمل، أو لمنع الحمل في كل الحالات، حتى لو كانت منتظمة، وإن كنت تريدين منع الحمل، فيجب استخدام وسيلة أخرى لذلك.
ونسأل الله عز وجل أن يديم عليك الصحة والعافية.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم سيف حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن تناول الشاي الأخضر والزنجبيل بكميات معتدلة لا يضر الإرضاع ولا يؤثر عليه، بل بالعكس، فهذه النباتات تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والفيتامينات التي تفيد المرضع وتفرز الحليب، ويستفيد منها الرضيع.
ويجب الاعتدال دوماً في تناولها، وعدم تجاوز كوبين من الشاي الأخضر أو كوبين من منقوع الزنجبيل في اليوم، وهي أفضل بكثير للجسم من المشروبات الأخرى الشائعة، مثل المشروبات الغازية والعصائر الصناعية التي تحتوي على الكثير من المواد الحافظة الضارة.
بالنسبة للدورة الشهرية وأنت ترضعين، فكل الاحتمالات واردة، فقد تأتي الدورة منتظمة كل شهر وأنت ترضعين، وقد تنقطع كلياً، وقد تأتي بشكل متباعد، كما قد تنتظم فترة ثم تنقطع، أو تكون منقطعة أو متباعدة ثم تنتظم، وهكذا، لا توجد قاعدة عامة ثابتة.
كما قد يحدث التبويض سواء كانت الدورة منتظمة أم لا، أو حتى بدون دورة، ولا يوجد قاعدة له في هذه الحالة، حيث إنه وطالما أن الإرضاع مستمر، فهذا يؤدي إلى ارتفاع في هرمون الحليب في جسم المرأة، وبالتالي قد يؤثر على الدورة وانتظامها، وعلى الإباضة فيها.
لذلك لا يمكن الاعتماد على الدورة عند السيدة المرضع في التخطيط للحمل، أو لمنع الحمل في كل الحالات، حتى لو كانت منتظمة، وإن كنت تريدين منع الحمل، فيجب استخدام وسيلة أخرى لذلك.
ونسأل الله عز وجل أن يديم عليك الصحة والعافية.
www.islamweb.net