الإحساس بتغير في ضربات القلب بشكل مؤقت
2010-09-01 11:57:11 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
منذ حوالي شهرين أصبحت أشعر بتغير في ضربات القلب بشكل مؤقت -ثانية تقريباً- مصحوبة بضيق تنفس، أي: أني أشعر بضيق نفس مصحوب بخلل في دقات القلب، ثم أخرج هذا النفس بتنهيدة مصحوبة بنبضة مغايرة لنبضات القلب المعتادة، فما السبب؟!
ولكم جزيل الشكر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم عبد الله الغامدي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فما تشعرين به غالباً هو ضربات زائدة، وتسمى خوارج انقباض، وهي ضربات تأتي في غير وقتها، وفي الفترة من دورة النبضة، والتي تكون فيها العضلة القلبية في وضعية الانبساط.
وفي معظم الأحوال يكون السبب قلة النوم والإجهاد الجسمي والإجهاد النفسي، وكثرة المنبهات كالشاي والقهوة والشوكولاتا والمشروبات الغازية.
وفي بعض الحالات يكون السبب هو زيادة في نشاط الغدة الدرقية، ولذا إن كانت أحد هذه المسببات عندك، فيجب علاجها أو التقليل من المنبهات، وأخذ قسط كاف من النوم.
وفي حال استمرار هذه الأعراض فيجب مراجعة طبيب مختص بأمراض القلب لعمل تخطيط للقلب لمعرفة طبيعة هذه الضربات الزائدة، فإن لم يتم كشف هذه الضربات الزائدة بالتخطيط.
وعندها يلجأ الطبيب لعمل تخطيط للقلب لمدة أربع وعشرين ساعة، وذلك باستخدام جهاز خاص يدعى (هولتر) وهو يربط بجسم الإنسان، ويدون المريض تواقيت حدوث الإحساس بهذه الضربات، ثم يتم مراجعة التخطيط، ومعرفة موافقة التغيرات في التخطيط مع الأوقات التي كان المريض يشكو منها من الأمراض، ومعرفة نوع التغيرات في التخطيط، وعلاج ذلك إن احتاج للعلاج.
وبالله التوفيق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم عبد الله الغامدي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فما تشعرين به غالباً هو ضربات زائدة، وتسمى خوارج انقباض، وهي ضربات تأتي في غير وقتها، وفي الفترة من دورة النبضة، والتي تكون فيها العضلة القلبية في وضعية الانبساط.
وفي معظم الأحوال يكون السبب قلة النوم والإجهاد الجسمي والإجهاد النفسي، وكثرة المنبهات كالشاي والقهوة والشوكولاتا والمشروبات الغازية.
وفي بعض الحالات يكون السبب هو زيادة في نشاط الغدة الدرقية، ولذا إن كانت أحد هذه المسببات عندك، فيجب علاجها أو التقليل من المنبهات، وأخذ قسط كاف من النوم.
وفي حال استمرار هذه الأعراض فيجب مراجعة طبيب مختص بأمراض القلب لعمل تخطيط للقلب لمعرفة طبيعة هذه الضربات الزائدة، فإن لم يتم كشف هذه الضربات الزائدة بالتخطيط.
وعندها يلجأ الطبيب لعمل تخطيط للقلب لمدة أربع وعشرين ساعة، وذلك باستخدام جهاز خاص يدعى (هولتر) وهو يربط بجسم الإنسان، ويدون المريض تواقيت حدوث الإحساس بهذه الضربات، ثم يتم مراجعة التخطيط، ومعرفة موافقة التغيرات في التخطيط مع الأوقات التي كان المريض يشكو منها من الأمراض، ومعرفة نوع التغيرات في التخطيط، وعلاج ذلك إن احتاج للعلاج.
وبالله التوفيق.
www.islamweb.net