فائدة الثوم في علاج البواسير
2010-10-18 09:09:44 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ظهرت لدي البواسير قبل ستة أشهر مع حبة صغيرة عند الشرج، ولا يوجد نزيف أو ألم، وأحياناً يصيبني ألم عند الجلوس، وكذا حكة بسيطة.
وقد قرأت في إحدى المنتديات أن علاج ذلك يكون بأكل (7) فصوص ثوم مقطعة لتسهيل البلع يومياً لمدة أسبوع، وحقن حبة ثوم بعد التقشير بالشرج يومياً قبل النوم حتى الشفاء، فهل يفيد أكل الثوم وحقنه للبواسير؟!
علماً بأنه لا يوجد نزيف، ثم قرأت في منتدى آخر تحذير من الثوم للبواسير؛ لأنه يسبب إمساكا، فما رأيكم؟ وهل غلي الشاي بماء ثم يبرد ثم يغطس به لمدة عشرون دقيقة مفيد للبواسير؟ ولدي ألم عند البطن مثل الشد فوق السرة فما هو؟ علماً بأن الألم يأتيني عند الجلوس.
ولكم مني جزيل الشكر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد المجيد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن هناك الكثير من المواقع العربية والأجنبية التي تهتم بعلاج البواسير والتي تتحدث عن علاج البواسير بالثوم، وكما تعلم فإن الثوم له فوائد علاجية كثيرة مثبتة علمياً، وهي تخفيض الضغط وتخفيض الكوليستيرول ومضادات التجلط، وكذلك فإنه له فاعلية مضاد للجراثيم، وتذكر هذه المواقع أنه يمكن استخدام الثوم كما ذكرت أنت:
- أن يوضع فص بعد تقشيره ووضع الزيت عليه فيوضع في الشرج مساء وعادة ما تخف الأعراض تدريجياً.
- أو أن يطحن الثوم وبضاف إليه الزيت ويعمل كلطاخة توضع وتثبت على الشرج بشاش ولاصق.
وعليك فقط الانتباه؛ لأن الثوم قد يخرش الجلد أو مخاطية الشرج عند بعض الناس، وبعضهم قد يحصل له تخريش شديد يشبه الحرق؛ لذا يمكن أن تجرب أولاً أن تضع الفص كاملاً.
ولا بأس أيضاً بتناول الفصوص عن طريق الفم، إلا أنه يجب أن تنتبه أيضاً أن بعض الناس قد لا يتحملون الثوم النيء وقد يشعرون بالآلام في البطن والغثيان من تناول الثوم.
ويجب عدم استخدام الثوم إذا كان هناك نزف؛ لأن للثوم فاعلية مضادة للتخثر وبالتالي قد يزيد النزف، والثوم قد يسبب الإسهال وليس الإمساك.
وأما الشاي واستخدامه في المغاطس الساخنة فإنه يمكن إضافة الشاي إلى مغاطس الماء الساخن واستخدام المغاطس لمدة 20-25 دقيقة عدة مرات في اليوم، وذلك بتغطيس الشرج والإليتين في ماء بدرجة حرارة يتقبلها الجسم وإضافة الماء الساخن بين الفترة والأخرى للمحافظة على سخونة مقبولة.
وأما ألم السرة فقد يكون بسبب الإمساك -إن وجد- أو أن يكون هناك فتق سري، أو إن كان هناك كحة مزمنة أو أحياناً نتيجة حك السرة بسبب وجود التهاب في السرة.
والله الموفق.