إمكانية زيادة أعراض القولون عند قرب الولادة
2010-10-26 10:06:57 | إسلام ويب
السؤال:
هل أعراض القولون تزداد عند قرب الولادة؟ لأنني في الشهر التاسع، وأشعر بآلام أسفل البطن والظهر كالحزام، خاصةً بعد إخراج الفضلات -أكرمكم الله- .
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم محمد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فالحمل يؤدي إلى زيادة حدوث الغازات والانتفاخ في الأمعاء، كما يؤدي إلى الضغط على أوعية وأعضاء الحوض، مما يؤدي لزيادة الاحتقان في الأوعية الدموية، وبالتالي قد تؤدي هذه الأمور إلى ظهور أعراض، مثل الألم والتنقل والضغط بأشكالٍ مختلفة.
كما أن مشاعر القلق والخوف التي قد تُصيب الأم، خاصةً في الشهور الأخيرة وعند اقتراب موعد الولادة، قد تُساهم في زيادة أعراض القولون العصبي.
أنصحك في البداية أن تتأكدي من طبيبتك بأن هذه الآلام ليس لها علاقة بالرحم، ولم تؤد إلى توسع في عنق الرحم، كما يجب أن تتأكدي من عدم وجود بواسير داخلية أو خارجية تزيد من هذا الألم، وبعد أن تطمئني يمكنك اتباع بعض التعليمات التي تخفف من هذه الأعراض، مثل:
- الابتعاد عن التوتر والقلق قدر الإمكان.
- الابتعاد عن الأطعمة التي تشعرين أنها تزيد من تهيج الحالة.
- تحاشي الإمساك والإسهال.
- عدم الوقوف أو الجلوس لفتراتٍ طويلة.
- كما يُفضل النوم والاستلقاء على الجانب الأيسر أغلب الأوقات.
ويمكنك استخدام بعض الأدوية المسكنة للمغص، ولا ضرر من ذلك على الحمل بإذن الله، ويفضل أن تكون تحت إشراف الطبيبة المختصة المتابعة لحملك.
نسأل الله عز وجل أن يديم عليك الصحة والعافية.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم محمد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فالحمل يؤدي إلى زيادة حدوث الغازات والانتفاخ في الأمعاء، كما يؤدي إلى الضغط على أوعية وأعضاء الحوض، مما يؤدي لزيادة الاحتقان في الأوعية الدموية، وبالتالي قد تؤدي هذه الأمور إلى ظهور أعراض، مثل الألم والتنقل والضغط بأشكالٍ مختلفة.
كما أن مشاعر القلق والخوف التي قد تُصيب الأم، خاصةً في الشهور الأخيرة وعند اقتراب موعد الولادة، قد تُساهم في زيادة أعراض القولون العصبي.
أنصحك في البداية أن تتأكدي من طبيبتك بأن هذه الآلام ليس لها علاقة بالرحم، ولم تؤد إلى توسع في عنق الرحم، كما يجب أن تتأكدي من عدم وجود بواسير داخلية أو خارجية تزيد من هذا الألم، وبعد أن تطمئني يمكنك اتباع بعض التعليمات التي تخفف من هذه الأعراض، مثل:
- الابتعاد عن التوتر والقلق قدر الإمكان.
- الابتعاد عن الأطعمة التي تشعرين أنها تزيد من تهيج الحالة.
- تحاشي الإمساك والإسهال.
- عدم الوقوف أو الجلوس لفتراتٍ طويلة.
- كما يُفضل النوم والاستلقاء على الجانب الأيسر أغلب الأوقات.
ويمكنك استخدام بعض الأدوية المسكنة للمغص، ولا ضرر من ذلك على الحمل بإذن الله، ويفضل أن تكون تحت إشراف الطبيبة المختصة المتابعة لحملك.
نسأل الله عز وجل أن يديم عليك الصحة والعافية.
www.islamweb.net