الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ميرا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن السر في علاج الأكزيما وخاصة أكزيما التماس، يكمن في تجنب السبب، فإن كانت أكزيما التماس في اليد، فالحماية تبدأ باستعمال القفازات القطنية، وفوقها القفازات النايلون، لوقاية القفازات من الماء والعوامل الخارجية.
كما يمكن عمل اختبار تحسس للمواد الملامسة للجلد، اسمه التحسس البقعي (باتش تيست) والذي من خلاله يمكن معرفة المادة المحسسة، وبتجنبها لا تعود الأكزيما إن كانت هي مادة واحدة، وقد يكون هناك أكثر من سبب، وعندها يجب تجنب الأسباب كلها للوقاية من الأكزيما.
بعد الوقاية والتي هي أساسية، يمكن استعمال كريمات الكورتيزون الخفيفة أو المتوسطة أو القوية السادة أو المخلوطة بالمضادات الحيوية، وذلك حسب نصح الطبيب الفاحص والشكل السريري، وشدة المرض والقصة السابقة والاستجابات.
إن الأكزيما قد تؤدي إلى تجاعيد بسبب جفاف الجلد أو التأكزم، ولكن بعد العلاج الصحيح وتجنب الأسباب غالباً ما يعود الجلد إلى طبيعته.
أحيانا وبسبب كثرة استعمال الكورتيزونات فقد تحدث التجاعيد، والحل في تجنب الكورتيزون والأسباب المؤدية للأكزيما، واستعمال المرطبات، فإن لم يكفِ فعندها يجب مراجعة الطبيب لتقييم الحالة، والنصح بما يلزم حسب الحاجة.
أما التهاب ما حول الفم فقد يكون سببه عدة احتمالات: كالتهاب ما حول الفم، والعقبول الناكس.
أما العقبول الفموي فقد ناقشناه في الاستشارة رقم (
235181).
أما مناقشة السواد حول الفم وعلاجه فقد أوردناه في الاستشارة رقم (
2100600) والتي تناقشه من عدة احتمالات.
أما المستحضرات التي تناسب البشرة الحساسة فهي المستحضرات التي كتب عليها للبشرة الحساسة وغير المعطرة ومستحضرات الأطفال، على أن يكون من الشركات المعروفة بالسمعة الطيبة غير التجارية (كشركة سيباميد على سبيل المثال).
بشكل عام فإن البشرة الحساسة ينبغي معها عدم استعمال العطور ولا الصوابين ولا الألياف الاصطناعية والتركيبية، والاعتماد على الأشياء الطبيعية تماساً وأكلاً واستعمالاً.
والله الموفق.