سبب الصداع عند كبار السن
2010-12-05 13:11:56 | إسلام ويب
السؤال:
والدتي تبلغ من العمر (55) سنة، تعاني من صداع بشكل يومي تقريباً، ليس لديها ضغط أو سكر - ولله الحمد - وقد وُصف لنا طب بديل عبارة عن حبة سوداء تحمص وتوضع في شاش وتستنشق لمدة خمس دقائق، ونفعها كثير، إلا أنها غير مداومة على ذلك، فهل هناك علاج يمكن أن يقلل من هذا الصداع؟!
وفقكم الله.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو فيصل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ففي مثل هذا السن قد يكون السبب في الصداع إما احتكاك في أعلى الرقبة أو يكون السبب الصداع الناجم عن شد العضلات، ويسمى بصداع التوتر، وهو من أكثر أنواع الصداع التي يعاني منها الإنسان.
وبعض المرضى يعانون من نوبات صداع التوتر بشكل متقطع، بينما يعاني منه آخرون بشكل يومي تقريباً أو مرتين أو أكثر أسبوعيا، عادة ما ينشأ صداع التوتر مع منتصف العمر، ويستمر لعدة سنوات.
ويشعر المريض بشكل ضيق أو ضغط مستمر أو بشكل رباط ضيق يحيط بالرأس، وغالباً ما يبدأ الصداع في أواخر النهار، وقد يستمر لبضع دقائق أو أيام أو شهور وأحياناً سنين، وقد لا يكون الألم ملحوظا إلا بالكاد أو حادا، وقد ترتفع شدته وتخف، وقد يسبب الصداع اضطرابا في النوم.
وبالنسبة للعلاج فإن كانت متحسنة على الحبة السوداء، فعليها الاستمرار عليها، وقد أوصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم.
ومن ناحية أخرى فإن مثل هذا الصداع قد يتحسن بالتدليك أو أخذ دش ماء ساخن والمسكنات، مثل: البنادول، ومسكادول، وميوجيسيك، وبروفين، وتؤخذ عند اللزوم فقط.
وفي بعض الحالات التي تكون فيها الأعراض مترافقة مع ضغوط نفسية وحالة من الاكتئاب، وعندها تكون الأدوية التي تخفف من أعراض الاكتئاب هي التي تساعد كثيراً بإذن الله.
والله الموفق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو فيصل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ففي مثل هذا السن قد يكون السبب في الصداع إما احتكاك في أعلى الرقبة أو يكون السبب الصداع الناجم عن شد العضلات، ويسمى بصداع التوتر، وهو من أكثر أنواع الصداع التي يعاني منها الإنسان.
وبعض المرضى يعانون من نوبات صداع التوتر بشكل متقطع، بينما يعاني منه آخرون بشكل يومي تقريباً أو مرتين أو أكثر أسبوعيا، عادة ما ينشأ صداع التوتر مع منتصف العمر، ويستمر لعدة سنوات.
ويشعر المريض بشكل ضيق أو ضغط مستمر أو بشكل رباط ضيق يحيط بالرأس، وغالباً ما يبدأ الصداع في أواخر النهار، وقد يستمر لبضع دقائق أو أيام أو شهور وأحياناً سنين، وقد لا يكون الألم ملحوظا إلا بالكاد أو حادا، وقد ترتفع شدته وتخف، وقد يسبب الصداع اضطرابا في النوم.
وبالنسبة للعلاج فإن كانت متحسنة على الحبة السوداء، فعليها الاستمرار عليها، وقد أوصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم.
ومن ناحية أخرى فإن مثل هذا الصداع قد يتحسن بالتدليك أو أخذ دش ماء ساخن والمسكنات، مثل: البنادول، ومسكادول، وميوجيسيك، وبروفين، وتؤخذ عند اللزوم فقط.
وفي بعض الحالات التي تكون فيها الأعراض مترافقة مع ضغوط نفسية وحالة من الاكتئاب، وعندها تكون الأدوية التي تخفف من أعراض الاكتئاب هي التي تساعد كثيراً بإذن الله.
والله الموفق.
www.islamweb.net