الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نشكرك بارك الله فيك على كلماتك الطيبة وعلى ثقتك في هذا الموقع، وليس لي ما أقوله لك إلا: (جزاك الله خيراً).
بالطبع أنا سعيد جدّاً لهذا التحسن الذي طرأ على حالتك، فالحمد والشكر لله، وعلينا أن نحمد الله تعالى على نعمة العافية، ونسأله تعالى أن يديمها علينا وعليكم وعلى المسلمين جميعاً.
أيها الفاضل الكريم! أعتقد أن التزامك بتناول الدواء بالصورة الصحيحة، وكذلك المشاعر الإيجابية التي تكونت لديك، وأخذك لهذه المبادرات - أي مبادرات التفكير الإيجابي - أعتقد أنها قد عادت عليك بخير كثير، وأنا أريدك يا أخي الكريم أن تتخذ من نسبة هذا التحسن الذي بدر على حالتك وسيلة إضافية من أجل المزيد من التحسن، وعليك أن تستمر في التفكير التفاؤلي الإيجابي، وإدارة الوقت بصورة طيبة.
بالنسبة للأحلام المزعجة، فأود أن أحتم على ما سبق ذكره، وهو ضرورة أن تمارس التمارين الرياضية.
ثانياً: أرجو أن تتناول وجبة العشاء مبكراً، وتكون خفيفة جدّاً، هذا أمر مهم.
ثالثاً: عليك بأذكار النوم.
رابعاً: عليك بممارسة جلسة استرخائية قبل النوم مباشرة.
خامساً: تجنب شرب الشاي والقهوة بعد الساعة السادسة مساءً.
عليك -أخي الكريم- بأن تطبق ما ورد في السنة المطهرة بخصوص الأحلام، ودائماً اسأل الله تعالى خير الأحلام واستعذ بالله تعالى من شرها، واستغفر، واتفل ثلاثاً على شقك الأيسر، ولا تحك هذه الأحلام لأحد، وحاول أن تقلل من مستوى القلق والتوتر لديك، وهذا إن شاء الله يكفي تماماً لأن تختفي هذه الأحلام المزعجة.
للفائدة يمكنك الاطلاع على الاستشارات حول علاج الكوابيس والأحلام المزعجة سلوكياً
2744 -
274373 -
277975 -
278937 -
277975 .
بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً، ونشكر لك تواصلك مع إسلام ويب، وبالله التوفيق والسداد.