الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Manar حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
لكل شيء سبب، وبدون معرفة السبب تكون محاولات الإصلاح ضرباً من إضاعة الوقت، أو إصلاحاً مؤقتاً قد يفيد جزئياً وقد لا يفيد، سواءً أكان تساقط الشعر من جذوره أو من غير جذوره، ويجب البحث عن سبب، وغالباً ما يكون سبباً عاماً داخلياً، وأما تقصف الشعر من وسطه فغالباً ما يكون السبب خارجياً.
إن تساقط الشعر يؤدي إلى خفة الشعر، والخلطات وأدوية الشعر تُفيد إن زال السبب، أو تفيد جزئياً أو مؤقتاً بدوام السبب، وإن قص الشعر لا يؤدي إلى تقويته ولا إلى غزارته.
وأما تأثير الحلاقة على خشونة الشعر فقد ناقشناه في الاستشارة رقم (
298365) علماً أن آخر الأبحاث قد أثبتت عدم تأثير الحلاقة على غزارة الشعر .
وحتى نراجع أسباب التساقط، فقد فصلناها في الاستشارة رقم (
262538).
وأما أسباب رقة الشعر ومناقشة طبيعة الشعر، وتأثير الوراثة والهرمون والغذاء والمواد الكيمياوية، ففي الاستشارة رقم (
293913).
وأما صلع النساء، ففي الاستشارة رقم (
248507).
وأما الأدوية التي قد تُفيد في تقوية الشعر بعد علاج الأسباب، فسنورد أدناه قائمة بها، وهي:
مستحضرات الأناستيم بطيفها الواسع المتعلق بالشعر.
مستحضرات البيبانتين بأشكالها العديدة (السائل، الكريم، الحقن).
مستحضرات ريكسول للشعر.
مستحضرات فيلا بورغيني للشعر
ومستحضرات المينوكسيديل، ولكنها تحتاج إلى وصفةٍ أو إلى متابعة مبدئية مع طبيب.
ومستحضرات (A29 ) الموجودة على شكل سائل وشامبو وكبسولات.
ومستحضر كبسولات البانتوغار .
ومستحضرات الإنفيرجين (Inversion)
ومستحضرات ديوكراي للشعر.
وبالله التوفيق.