أعاني من جفاف في يدي مع حكة... فهل تكون فطريات أم أكزيما؟
2011-01-22 10:22:15 | إسلام ويب
السؤال:
أُعاني من جفافٍ شديدٍ في يدي مع حكة وبقع بنية في عقل الأصابع، استعملت الديرمومفيت لكن دون جدوى! وللعلم هذا التغير حدث بعد استعمالي للجلافز السميك لفتراتٍ طويلة؛ حيث أثناء عملي بالمزرعة فوجئت بتغير لون الجلد للأبيض، ومن بعدها حدث ما حدث.
أرجو الإفادة، هل هذه أكزيما أم عدوي فطرية؟ وما الحل؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ emad حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
لا يمكن من الوصف الوصول إلى تشخيصٍ نهائي يقيني؛ حيث أن المرضين قد يتظاهرا بحكة وبقع، وكلاهما قد يتلو التماس بكفوف فيها تلوث بالفطريات، أو بكفوف تسبب الحساسية، وكلاهما قد يسبب جفافاً وتغيرات في اللون.
إن استعمال الديرموفيت قد يُفيد الأكزيما ولكنه يزيد الفطريات، بينما استعمال مضادات الفطريات يحسن الفطريات، ولكنه قد يؤدي لزيادة الأكزيما.
العمل بالمزرعة قد يؤدي إلى الأكزيما بسبب التماس إن كان هناك ما يتحسس منه الجلد، وقد تؤدي إلى الفطريات إن كانت هناك حيوانات مصابة بالفطريات.
الأكزيما بشكل عام حاكة مع وجود حويصلات متفرقة أو مجتمعة، ولكن حدودها غير واضحة، وغالباً ما تكون ثنائية الجانب أو متعلقة بمواضع التماس مع المحسس ومع الأزمان تصبح متسمكة، وبعدها قد تتحزز، بينما الفطريات تكون عدوى، وغالبا ما تبدأ صغيرة وموضعة، وتبدأ بالانتشار والتوسع موضعياً، ثم قد تنتشر لمواضع أخرى بالعدوى الذاتية، والتشخيص اليقيني لها هو بالمزرعة الفطرية، أو الفحص المباشر المجهري بعد الكشط لموضع الآفة، ولا يشخص ذلك إلا اليد والعين الخبيرتين.
ختاماً: ننصح بمراجعة طبيب أخصائي أمراض جلدية للفحص والمعاينة، وإجراء ما يلزم من الإجراءات التشخيصية؛ للوصول إلى التشخيص النهائي، وبعدها تستطب العلاجات النوعية لأي من المرضين حال إثباته.
والله الموفق.