علاجات الهلوسة
2011-03-02 11:53:09 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أصيبت أختي بهلوسة منذ ثلاث سنوات، ذهبنا بها لطبيب نفسي فأعطاها Risperdal 2mg وSeroquel 300mg وفي كل هذه المدة وهو يخفض ويزيد في الجرعات، لكن المرض يعود وبشدة قوية أحياناً.
سمعت عن دواء (سان جون ورث)، واستشرت طبيباً في الطب البديل، وأكد لي أنه سينهي المرض تماماً بإذن الله، لكن طبيب أختي رفضه تماماً، فهل دواء (سان جون ورث) فعلاً يُعالج المرض؟ لأني أفكر بترك الطبيب بجدية.
السؤال الثاني: هل ينفع في تحسين الأعصاب الطرفية؟ لأني أستخدم نيورنتين 300.
وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فإن هذه الأخت – شفاها الله تعالى - أُعطيت اثنين من الأدوية التي يُعرف عنها أنها تعالج الهلوسة، والتي هي جزء من مرض الذهان أو الاضطراب العقلي، وهي من الأدوية المفيدة جدّاً والفاعلة جدَّا، كما أنه يمكن استعمالهما في حالات تسمى بالاضطراب الوجداني ثنائي القطبية، حيث يتقلب المزاج بصورة مرضية جدّاً.
أخي الكريم: بالنسبة لعقار (سان جون ورث) أو ما يعرف بـ (عشبة القديس جون) أو الذي يُعرف أيضاً باسم (صفامود) أو بـ (عشبة عصبة القلب) فهو لا يناسب هذه الأخت؛ لأن هذا الدواء ربما يرفع درجة الانشراح لديها، ودرجة الانشراح حين ترتفع هذا ربما يؤدي إلى عدم استقرار حالتها الذهنية والعقلية.
إذن: لا أرى هنالك داعٍ لاستعمال هذا الدواء، وفي بعض حالات الذهان قد يحدث هنالك درجة بسيطة من الاكتئاب النفسي، ولكن هذه تنتهي تلقائياً، كما أن السوركويل متميز جدّاً في علاج أي نوبات اكتئابية قد تصاحب الهلوسة واضطراب الذهان، لذا أرجو أن لا تعطي هذه الأخت هذا الدواء.
إذا كانت حالتها غير مستقرة، فهنالك طرق أخرى كثيرة، فيمكن أن تُرفع جرعة الرزبريادون، فهي صغيرة، ولكن هذا يجب أن يتم أيضاً بالتواصل مع الطبيب.
بالنسبة لسؤالك الثاني: أظنك تقصد هل ينفع دواء (سان جون ورث) في تحسين الأعصاب الطرفية، حيث إنك تستخدم عقار نيورنتين، والذي يُعرف علمياً باسم (جابابنتين) وفي الحقيقة علل الأعصاب الطرفية أسبابها كثيرة جدّاً، منها مرض السكر وهذا شائع، وإذا كان هنالك قلق أو اكتئاب مصاحب حتى وإن كان من درجة بسيطة، هنا أقول لك إن عشبة القديس جون أو عصبة القلب سوف تساعد، ولكن بخلاف ذلك لا أرى أنها علاجاً جيداً، علماً بأن بعض الأدوية المضادة للاكتئاب خاصةً الأدوية التي تنتمي إلى مجموعة مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (وهي من الأدوية القديمة، ومن هذه المجموعة عقار (تفرانيل) والذي يعرف باسم (إمبرامين) تفيد كثيراً في الخلل الذي قد يصيب الأعصاب الطرفية، خاصة إذا كان هنالك آلام منشؤها هذه الأعصاب الطرفية، فهنا أدوية علاج الاكتئاب من النوع القديم مثل تفرانيل تساعد كثيراً، أما عقار (صفامود) (عشبة القديس جون) فهو ليس بالدواء الجيد.
هنالك دواء مضاد آخر للاكتئاب ذُكر أنه يفيد في تحسين أداء الأعصاب الطرفية وتقليل الآلام، هذا الدواء يعرف تجارياً باسم (فلافاكسين) ويسمى أيضاً (إفكسر) والآن أيضاً اتضح أن مضاد الاكتئاب والذي يعرف علمياً باسم (دولكستين) ويسمى تجارياً باسم (سيمبالتا) أنه ذو فائدة كبيرة جدّاً حين يُعطى بجانب النيورنتين.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً، ونشكرك على تواصلك مع إسلام ويب.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فإن هذه الأخت – شفاها الله تعالى - أُعطيت اثنين من الأدوية التي يُعرف عنها أنها تعالج الهلوسة، والتي هي جزء من مرض الذهان أو الاضطراب العقلي، وهي من الأدوية المفيدة جدّاً والفاعلة جدَّا، كما أنه يمكن استعمالهما في حالات تسمى بالاضطراب الوجداني ثنائي القطبية، حيث يتقلب المزاج بصورة مرضية جدّاً.
أخي الكريم: بالنسبة لعقار (سان جون ورث) أو ما يعرف بـ (عشبة القديس جون) أو الذي يُعرف أيضاً باسم (صفامود) أو بـ (عشبة عصبة القلب) فهو لا يناسب هذه الأخت؛ لأن هذا الدواء ربما يرفع درجة الانشراح لديها، ودرجة الانشراح حين ترتفع هذا ربما يؤدي إلى عدم استقرار حالتها الذهنية والعقلية.
إذن: لا أرى هنالك داعٍ لاستعمال هذا الدواء، وفي بعض حالات الذهان قد يحدث هنالك درجة بسيطة من الاكتئاب النفسي، ولكن هذه تنتهي تلقائياً، كما أن السوركويل متميز جدّاً في علاج أي نوبات اكتئابية قد تصاحب الهلوسة واضطراب الذهان، لذا أرجو أن لا تعطي هذه الأخت هذا الدواء.
إذا كانت حالتها غير مستقرة، فهنالك طرق أخرى كثيرة، فيمكن أن تُرفع جرعة الرزبريادون، فهي صغيرة، ولكن هذا يجب أن يتم أيضاً بالتواصل مع الطبيب.
بالنسبة لسؤالك الثاني: أظنك تقصد هل ينفع دواء (سان جون ورث) في تحسين الأعصاب الطرفية، حيث إنك تستخدم عقار نيورنتين، والذي يُعرف علمياً باسم (جابابنتين) وفي الحقيقة علل الأعصاب الطرفية أسبابها كثيرة جدّاً، منها مرض السكر وهذا شائع، وإذا كان هنالك قلق أو اكتئاب مصاحب حتى وإن كان من درجة بسيطة، هنا أقول لك إن عشبة القديس جون أو عصبة القلب سوف تساعد، ولكن بخلاف ذلك لا أرى أنها علاجاً جيداً، علماً بأن بعض الأدوية المضادة للاكتئاب خاصةً الأدوية التي تنتمي إلى مجموعة مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (وهي من الأدوية القديمة، ومن هذه المجموعة عقار (تفرانيل) والذي يعرف باسم (إمبرامين) تفيد كثيراً في الخلل الذي قد يصيب الأعصاب الطرفية، خاصة إذا كان هنالك آلام منشؤها هذه الأعصاب الطرفية، فهنا أدوية علاج الاكتئاب من النوع القديم مثل تفرانيل تساعد كثيراً، أما عقار (صفامود) (عشبة القديس جون) فهو ليس بالدواء الجيد.
هنالك دواء مضاد آخر للاكتئاب ذُكر أنه يفيد في تحسين أداء الأعصاب الطرفية وتقليل الآلام، هذا الدواء يعرف تجارياً باسم (فلافاكسين) ويسمى أيضاً (إفكسر) والآن أيضاً اتضح أن مضاد الاكتئاب والذي يعرف علمياً باسم (دولكستين) ويسمى تجارياً باسم (سيمبالتا) أنه ذو فائدة كبيرة جدّاً حين يُعطى بجانب النيورنتين.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً، ونشكرك على تواصلك مع إسلام ويب.
www.islamweb.net