آلام الكعبين وارتفاع نسبة حمض البول
2011-03-26 08:34:30 | إسلام ويب
السؤال:
كنت أعاني من ألم شديد في الكعبين منذ ثمانية أشهر، فقمت بعمل تحليل حمض البولين، وكانت النسبة عالية، وللأسف لا أذكرها، فتناولت زيورليك يوروسلفين لفترة حتى انتهى الألم، فإلى متى يجب تناول هذه الأدوية؟ ومتى يجب العودة إليها؟ مع العلم أنني أعاود تناول اليوروسلفين مرة واحدة يومياً بعد الأكل مباشرة لأنني لا أتناول إلا وجبة واحدة.
وهل هذا الفوار يضر على المدى البعيد؟ وما هي حقيقة الأملاح بالضبط؟ وما هو تأثيرها على الصحة عموما؟ وهل هذا الفوار يقلل من امتصاص الجسم للأملاح والفيتامينات الضرورية؟
ولكم جزيل الشكر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
على الأكثر أن ما كنت تعاني منه من ألم في الكعبين ليس له علاقة مع زيادة حمض البول Uric acid؛ وذلك لأن النقرس نادر جداً أن يسبب التهاب الرباط الأخمصي المسبب لآلام الكعب، ومن ناحية أخرى فإن النقرس عادة ما يبدأ بإحداث الأعراض بعد سن الأربعين، وهجمة النقرس لا تبقى ثمانية أشهر، وإنما تستمر لفترة قصيرة لا تتجاوز 6 أسابيع في الحالات المعندة.
وهجمات النقرس يكون فيها تورم وانتفاخ في المفصل، مع ألم حاد جداً واحمرار في المفصل والمنطقة التي حول المفصل.
حبذا لو كنت ذكرت كم كانت نسبة حمض البول في الدم.
على كل حال: أرى أن تتوقف عن اليوروسولفين، وهو دواء يتركب من:
- Atropine وهو يخفف من تقلص الحالب في حالات حصية الحالب.
- Colchicine وهو يمنع حصول نوبات النقرس عند من يعاني من النقرس.
-Piperazine وهذا يزيد في تحلل حمض البول في البول.
-Citrate يجعل البول قلوياً فيمنع من ترسب حمض البول في الكلية.
وعلى الرغم من أنه قد يفيد فيمن يعاني من حصيات في الكلية، إلا أنه غير معروف إن كان يفيد من ليس عنده نقرس، أو من ليس عنده حصيات في الكلية كما هو الحال عندك.
أما بالنسبة لآثاره السلبية، فأي دواء ليس له ضرورة فيفضل تجنبه.
ومن ناحية أخرى، فالأتروبين يسبب جفافاً في الفم، وقد يسبب أيضاً الإمساك، ومن يعاني من المياه الزرقاء قد يسبب ذلك زيادة في ضغط العين.
والله الموفق.