الأدوية المستخدمة في معالجة حالات تكيس المبايض
2011-03-26 08:56:12 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سبق وأرسلت لكم مشكلتي، وهي أن عندي بنتاً عمرها 8 سنوات، ومن بعدها أخذت حبوب جراسيال لمدة ثلاث سنوات وتركتها، والآن لي ست سنوات من ترك الحبوب ولم يحصل لي حمل.
ذهبت إلى المستشفى من اليوم الخامس عشر للدورة وعملت سوناراً، ووجد عندي تكيساً في المبايض وخمولاً بالمبيض، أعطتني الطبيبة حبوب (متفور 500) مرتين باليوم، وحمض الفوليك حبة يومياً، وآخذ دوفاستون حبتين من اليوم الثامن عشر للدورة إلى الرابع والعشرين، وآخذ كلوميد حبتين في اليوم من ثاني يوم الدورة إلى خامس يوم، والآن صار لي شهران على هذه الحبوب.
السؤال: إلى متى أستمر بأخذ الحبوب، مع العلم لاحظت أنه أثناء بولي تخرج رائحة كريهة من أول ما أخذت الحبوب وأنا لا أشرب الماء كثيراً؟
وسؤالي الثاني: قرأت بنشرة الكلوميد: (يمنع استعماله في حال التكيس) إذن لماذا صرفته لي الدكتورة؟
وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن كان قد تم تشخيص تكيس المبايض لديك، فيمكنك الاستمرار على الميتفورمين لمدة ما بين سنة وسنتين، أو إلى أن يحدث الحمل بإذن الله،
ولا خوف من تناول الميتفورفين، فهو لن يخفض السكر الطبيعي، ولكنه سيجعل المبيض حساساً أكثر للهرمونات، ويستجيب بشكل أفضل مما يحسن من التبويض.
والكلوميد يجب تجربته مدة ستة أشهر، بحيث تزاد الجرعة تدريجياً إلى أن يحدث التبويض، فإن لم يحدث بعد ستة أشهر فيجب أن يتم التحول إلى الإبر.
ولا خوف من تناول الكلوميد عند وجود التكيس، بل هو أحد العلاجات المستخدمة في هذه الحالة لمن أرادت الحمل، لكن يجب أن يكون تحت إشراف طبي لتلافي حدوث فرط استجابة في المبيض وتحول التكيسات الصغيرة إلى أكياس كبيرة، وهذا ما يتم تحاشيه بالمتابعة وإعطاء الجرعة بدقة.
ودوماً في النشرات الطبية يتم التحذير بشكل مبالغ به وذلك لاعتبارات قانونية.
ختاماً: يجب التأكد أيضاً من أن تحليل السائل المنوي عند زوجك طبيعي ومخصب.
نسأل الله عز وجل أن يرزقك بما تقر به عينك.