هل هناك مخاطر من تكرار عمل الأشعة على الأطفال؟
2011-04-20 09:18:30 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
لكم منا جزيل الامتنان, والدعاء لله أن يحفظكم لإفادتنا بما يصدر منكم بكل طيبة قلب, ودمتم سالمين بإذن الباري عز وجل.
أريد معلومة عن الأشعة (x-ray) حيث إن عمر ولدي لم يتجاوز الثلاث سنوات, وعملنا له الأشعة للصدر, ومنطقة البلعوم, والأسنان, واليد 5 أو 6 مرات, وخوفي عليه من الأشعة.
هل صحيح أن هناك مخاطرا، وأنها تسبب السرطان؟
أرجوكم أفيدوني.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هند إبراهيم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
أفادت دراسة أمريكية عن مخاطر تعرض الأطفال لأشعة "إكس" قبل سن الثلاثة أشهر أو قبل الولادة؛ لأنها قد تزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان.
فلذا من الأفضل عدم التعرض للأشعة إلا للضرورة -وخاصة الأطفال- لمضاعفة مخاطر الإصابة بالسرطان بين الأطفال من جراء التعرض للإشعاع, والتي قد تصل من خمس إلى عشر مرات أكثر من تلك التي تصيب البالغين.
ولكن إذا كان الاحتياج لعمل الأشعة ضرورياً فليس هناك مناص من عملها, حيث إن الأمر يقاس ويوازن بين المنافع والأضرار, مع العلم أنه كلما زادت قوة الجهاز وما يصدره من إشعاع كلما زادت الخطورة، فجهاز الأشعة المقطعية أكثرها قوة, وأما جهاز الأشعة الخاص بالأسنان فيقل عنه بمراحل من حيث القوة.
هذا من حيث ما يجب علينا أن نحذره مما نقدم عليه وما يجب أن نتوخاه من حذر تجاه التعرض للإشعاع مستقبلا, ولكن ما تم عمله لطفلك فإنه -إن شاء الله- لا يصل الأمر إلى ما يسوؤه وما يقلقك, ولكن فوضي أمرك إلى الله، فالله خير حافظا, وهو أرحم الراحمين.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هند إبراهيم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
أفادت دراسة أمريكية عن مخاطر تعرض الأطفال لأشعة "إكس" قبل سن الثلاثة أشهر أو قبل الولادة؛ لأنها قد تزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان.
فلذا من الأفضل عدم التعرض للأشعة إلا للضرورة -وخاصة الأطفال- لمضاعفة مخاطر الإصابة بالسرطان بين الأطفال من جراء التعرض للإشعاع, والتي قد تصل من خمس إلى عشر مرات أكثر من تلك التي تصيب البالغين.
ولكن إذا كان الاحتياج لعمل الأشعة ضرورياً فليس هناك مناص من عملها, حيث إن الأمر يقاس ويوازن بين المنافع والأضرار, مع العلم أنه كلما زادت قوة الجهاز وما يصدره من إشعاع كلما زادت الخطورة، فجهاز الأشعة المقطعية أكثرها قوة, وأما جهاز الأشعة الخاص بالأسنان فيقل عنه بمراحل من حيث القوة.
هذا من حيث ما يجب علينا أن نحذره مما نقدم عليه وما يجب أن نتوخاه من حذر تجاه التعرض للإشعاع مستقبلا, ولكن ما تم عمله لطفلك فإنه -إن شاء الله- لا يصل الأمر إلى ما يسوؤه وما يقلقك, ولكن فوضي أمرك إلى الله، فالله خير حافظا, وهو أرحم الراحمين.
www.islamweb.net