أخاف أن أكون حامل مع وجود قرحة في عنق الرحم
2011-05-02 11:24:38 | إسلام ويب
السؤال:
امرأة متزوجة وضعت طفلي بتاريخ 11-11-2010 أتت أول دورة شهرية بتاريخ 25-2-2011 قمت بتركيب لولب الطبيبة قالت لي أن عندي قرحة في عنق الرحم متوسطة، وأنه لا يجب أن تزيد مدة تركيب اللولب عن سنة ونصف، بعد تركيبة عانيت من إفرازات كثيرة قمت بزراعة لعينة منها وتبين أنها التهابات بكتيرية أخذت علاج لها عبارة عن كريم مهبلي وحبوب تناولت الحبوب أنا وزوجي لمدة عشر أيام دون جماع، وبعدها حصل جماع نزل بعده إفراز فيه خيوط دم وأتت الدورة التالية بتاريخ 23-3-2011، وبعد انتهاءها حصل جماع بتاريخ 31-3و1-4و2-4 ونزل إفراز فيه خيوط دم، راجعت الطبيبة قامت بفحصي وقالت إن السبب هو القرحة، وأعطتني تحاميل لمدة 12 يوم ست تحاميل يوم بعد يوم دون جماع، انقطع الدم بعدها حصل جماع بتاريخ 14-4 و 15-4 و 16-4 و 19-4 ولم تأتي الدورة بعد، علما أني أرضع طبيعي، فهل يمكن أن أكون حامل؟ وماذا أفعل بشان القرحة؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هنا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
من المستبعد جدا أن يكون قد حدث عندك حمل، ولكن إن بقت الدورة متأخرة لأكثر من أسبوع فيجب عمل تحليل للحمل ويفضل أن يكون بالدم، فإن كان التحليل سلبيا فيجب عمل تصوير تلفزيوني لاستبعاد وجود كيسة على المبيض.
إن كان كل شيء طبيعي وبقيت الدورة متأخرة فيكون ذلك بسبب الإرضاع حيث أنه ومع الإرضاع قد تعود الدورة لتصبح غير منتظمة لأن هرمون الحليب يكون مرتفعا.
وبالنسبة للقرحة في عنق الرحم فقد تكون على أثر الحمل والولادة حيث تنشط خلايا عنق الرحم بفعل هرمونات الحمل وتظهر للخارج فتبدو وكأنها قرحة وهي ليست بقرحة حقيقة، ويكفي هنا أخذ مسحة PAP SMEAR للتأكد من سلامة هذه القرحة ومن ثم إن كانت سليمة إن شاء الله، فيجب تركها فقد تزول بعد فترة من تلقاء نفسها ولا يجب علاجها إن كانت سليمة إلا في حال حدث التهاب أو إفرازات شديدة مزعجة.
نسال الله -عز وجل- أن يديم عليك الصحة والعافية دائما.