أعاني من أعراض الاضطراب الوجداني، فما العلاج الأمثل؟

2011-05-11 07:51:56 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا عندي أعراض الاضطراب الوجداني، وآخذ من 9 أشهر علاج سيروكويل 150 في الليل قبل النوم، وعيار 50 بالنهار.

الحمد لله مرتاح جدا، ولكن من جديد أحسست أن نومي قل، حتى صرت أنام ولا أستريح بالنوم! وصار خفيفا ومتقطعا نوعا ما، وبعض الأيام لا يكون جيدا، لكن مع ذلك لا يكون بعمق، ولا يكون نوما عميقا، صار لهذه الحالة نحو أسبوعين، فهل هي أعراض انتاكسة؟

س2 - الآن أنا صار لي شهران لا آخذ حبة النهار 50 لأنها تسبب لي نعاسا بوقت محرج، وقت دراستي، علما أني طالب طب، وعندي دراسة كثيرة جدا، فهل تركي لحبة النهار 50 يؤثر ؟

وشكراً.


الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع إسلام ويب.
فالتقلبات والتغيرات البسيطة في الأعراض النفسية ليست دليلا أبداً على حدوث انتكاسة، والانتكاسة لا تأتي إلا إذا أهمل الإنسان في علاجه، وأنت كما ألاحظ بفضل من الله تعالى ملتزم ومنتظم في تناول الدواء.

الاضطراب في النوم قد يكون مرتبطا بظروف أخرى تغيرات الجو، تغيرات نمط الحياة، وربما تكون منشغلا بعض الشيء بموضوع الدراسة، فهذه كلها متغيرات وعوامل وقتية، وأنا حقيقة لا أرى أي مؤشر على أنك تعاني من أي انتكاسة.

نصيحتي لك هو أن تتناول (200) مليجراما في اليوم بما أنك لا تتناول (50) مليجراما صباحاً فيجب أن تجعل الجرعة (200) مليجراما اليلاً هذه جرعة ممتازة وجرعة سليمة وسوف تحسن من نومك، وفي نفس الوقت إن شاء الله تعالى هي ضمان أنك تتناول الحاد المعقول من الدواء التي من خلال نضمن فعاليتها لأن (200) مليجراما في اليوم هي الحد أو السقف الأدنى للجرعة العلاجية الوقائية ويتميز الدواء بأنه لا يسبب أي انخفاض في ضغط الدم حتى ولو تناوله الإنسان بجرعة (300) مليجرام كجرعة واحدة، فالذي أنصحك به هو أن تتناوله ليلاً وتترك الجرعة النهارية ولكن اجعل الجرعة كاملة ( 200) مليجراما كما ذكرت لك.

أسال الله لك التوفيق والسداد، وإن شاء الله تعالى لن توجد أي تأثيرات سلبية على دراستك، وأنت لك هداف واضحة وتعرف أن الطب من العلوم الجيدة ويتطلب الاجتهاد والدراسة ممتع جداً إذا وزع الإنسان وقته بصورة صحيحة ولا تجهد نفسك أبداً مدام المثابرة موجودة ومادام الدافعية موجودة فإن شاء الله تعالى لن تقصر من الناحية الدراسة.

أسأل الله تعالى لك التوفيق والسداد، أؤكد لك مرة أخرى أنه لا توجد أعراض انتكاسية ولا توجد مؤشرات تدل على ذلك.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع إسلام ويب.

www.islamweb.net