أسباب تكون الحصى في الكلى ودور الوراثة في ذلك!
2011-05-15 08:44:33 | إسلام ويب
السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم
ما هي أسباب تكون الحصى في الكلى، وهل للوراثة دور في ارتفاع نسبة الإصابة بالمرض؟
وهل تختلف حصى المرارة عن حصى الكلى؟
وما هي أسباب ارتفاع السكر في الدم أثناء الحمل؟
وهل يشكل خطراً على الجنين بعد الولادة؟
وهل هو مؤشر على إمكانية الإصابة بالسكري في المستقبل؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ زكية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
هناك أسباب عديدة لتشكل حصيات الكلاوي وهي:
1- كثرة التعرق وقلة تناول السوائل.
2- وجود استعداد وراثي لتشكيل حصيات كلوية، وهو السبب الأكثر شيوعاً.
3- تناول الكالسيوم بكميات كبيرة.
4- النقرس.
5- فرط نشاط جارات الدرق.
5- وجود التهابات بولية أو كلوية متكررة.
وحصيات الكلية تختلف عن حصيات المرارة، فمعظم حصيات المرارة تتكون من الكولستيرول، وهي أكثر ما تكون في النساء البدينات، وأسباب تشكل حصيات المرارة بالإضافة للسمنة هو العامل الوراثي، والحمل المتكرر، واستخدام حبوب منع الحمل، والسكري، وارتفاع الكولستيرول في الدم.
أما سكر الحمل فهو نوع من السكر خاص بفترة الحمل، ويحدث نتيجة أن جسم الحامل لا يتعامل بطريقة سليمة مع الكربوهيدرات التي تتحول إلى سكر في الجسم لتمده بالطاقة.
بعد الولادة فإن السكر يعود إلى طبيعته عادة، ولا نحتاج إلى عمل فحوصات السكر للحامل إلا إذا كانت على الأنسولين؛ حيث يتم تقليل نسبته عما كان في الحمل ثم إيقافه، ويتم عمل فحص للسكر بعد ستة أسابيع أو أكثر من الولادة لمعرفة بقاء السكر أم لا، حيث وجد أن (50%) من سكر الحمل يتطور إلى مرض السكر من النوع الثاني (diabetes mellitus type 2).
وأما على الجنين فيمكن زيادة حجم الجنين عن المعدل الطبيعي (macrosomia)، وزيادة كمية السائل الأمنيوسي حول الجنين، وهذا قد يسبب عدم نزول رأس الجنين ووجوده في أوضاع متعددة لكثرة الماء حوله، وكذلك الولادة المبكرة أو مشاكل في التنفس، أو مشاكل بعد الولادة كإصابته بالصفراء وانخفاض السكر في دمه وتشنجات.
وكما ذكرت أن (50%) من سكر الحمل يتطور إلى مرض السكر من النوع الثاني (diabetes mellitus type 2).
والله الموفق.