كان عندي حب الشباب وبقيت آثاره... فما جدوى التقشير؟

2011-05-30 08:51:16 | إسلام ويب

السؤال:

كان عندي حب الشباب وانتهى, ولكنها بقيت في منطقة الخدود مسامات واسعة، فماذا أفعل؟

بشرتي حساسة، محمرة، زيتية, وأشعر بالحكة أحيانا, وأغسلها من وقت لآخر, ما رأيك بتقشير جميل أم أنه يهيج البشرة؟

علما بأن أطراف وجهي أسمر من خدودي, كما أنني أعاني من بقع بيضاء في الظهر، قيل لي إنها فطريات فاستخدمت المراهم ولكن بلا جدوى، هل لها حل غير ذلك؟!

---

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ تاج حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فمن المتوقع أن تبقى آثار مسام متسعة، خاصة بعد حب الشباب الزيواني, وقد كنا تكلمنا عن حب الشباب عامة، وعن المسام خاصة، في الاستشارات التالية، كما سنبينه بجانب كل استشارة:

فالاستشارة (18692) تذكر الزيوان وعلاجه بشكل مفصل, وأما الاستشارة(255918) ففيها التريتينوين والزيوان بشكل مختصر, وأما (235724) ففيها شيء من التداخل والتفصيل عن التريتينوين وغيره للزيوان والمسام, وأما النقاط السوداء على الأنف والخدين والحلول المقترحة ففي (273721), وأما آثار حب الشباب الأربعة الندبات الضخامية أو الضمورية والأحمر والتصبغ فتحت (274081), وأما الآثار الجانبية للتريتينوين ففي (279343), وتحت عنوان أعاني من دهون في منطقة الأنف، أجبنا في الاستشارة (235724), وختاما فإن الاستشارات (18257) و (18106) و (19595) تعتبر مرجعا مختصراً لحب الشباب و (262027) للعلاج.

وأما إن كانت البشرة حمراء وحساسة فهذا يستدعي المتابعة مع طبيب أخصائي مسؤول, ويمكن النصح باستعمال (ريتينوكس) بدل (التريتينوين) لأنه أقل إثارة للجلد.

القرار بالتقشير يأخذه طبيب فاحص معاين, ولا يمكن اتخاذ هذا القرار عن بعد.

وأما البقع البيضاء التالية للفطريات، والتي هي غالبا التينيا الملونة فقد ناقشناها في الاستشارة (242917) بشكل مفصل.

والله الموفق.