ومدى فاعليته في علاج الصدفية؟ daivobet دواء
2011-05-29 09:14:08 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل سنة ونصف كان على ذقني موضع صغير لم يظهر فيه الشعر، ثم انتشر حتى صار في أغلب مقدمة الذقن، وبعض الجوانب، وأيضا ظهر في جزء صغير فوق الأذن! فذهبت للطبيب ووصف لي daivobet .
بفضل الله رجع الشعر كما كان من قبل، لكن الآن بدأت ألاحظ في أماكن متفرقة في شعر الوجه لا ينبت فيها الشعر، ولكن هي أماكن صغيرة متفرقة لم يلاحظها أحد من حولي.
اشتريت دواء daivobet لكن وجدت في النشرة الوصفية أنه لا يستخدم في الوجه، وأنه لعلاج الصدفية!
علماً بأن ما كان بي هي الثعلبة، فما نصيحتكم في ذلك!
وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
الثعلبة مرض مناعي، ومن الأدوية التي تفيد فيه مادة الكورتيزون الموضعي، وإن كريم (daivobet) يحتوي على الكورتيزون، وغالبا هو السبب الأول في التحسن الذي حدث.
إن كريم (daivobet) يحتوي أيضا مادة كالسيبوتريول، والتي هي مادة مفيدة للصدفية، ولها تأثيرات عديدة، ومنها ما يؤثر على المناعة موضعيا، وقد يكون هذا السبب الثاني للتحسن.
علما أن هناك استخدامات عديدة لبعض المستحضرات والتي لم توص بها الشركات المصنعة، ولكنها تحتاج إلى توثيق وترخيص ودراسات في مراكز متخصصة، ومنها مادة الكالسيبوتريول والتي وجد أنها تفيد في البهاق وصلابة الجلد وغير ذلك، مع أنها ابتداءً درست وصنعت لعلاج الصدفية.
إن مادة الكالسيبوتريول هي مادة مهيجة للجلد؛ ولذلك منع استعمالها على الوجه، ولكن الثعلبة قد يتم علاجها بالمواد المهيجة موضعيا، والتي نسميها مبيغة، وقد تكون هذه هي الآلية الثالثة التي أفاد فيها الدواء.
ختاما: أرى أن نستخدم الأدوية حسب الترخيص والاستطبابات التي صنعت من أجلها، وعدم استخدامها في غير ذلك دون دليل موثق.
وبالله التوفيق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
الثعلبة مرض مناعي، ومن الأدوية التي تفيد فيه مادة الكورتيزون الموضعي، وإن كريم (daivobet) يحتوي على الكورتيزون، وغالبا هو السبب الأول في التحسن الذي حدث.
إن كريم (daivobet) يحتوي أيضا مادة كالسيبوتريول، والتي هي مادة مفيدة للصدفية، ولها تأثيرات عديدة، ومنها ما يؤثر على المناعة موضعيا، وقد يكون هذا السبب الثاني للتحسن.
علما أن هناك استخدامات عديدة لبعض المستحضرات والتي لم توص بها الشركات المصنعة، ولكنها تحتاج إلى توثيق وترخيص ودراسات في مراكز متخصصة، ومنها مادة الكالسيبوتريول والتي وجد أنها تفيد في البهاق وصلابة الجلد وغير ذلك، مع أنها ابتداءً درست وصنعت لعلاج الصدفية.
إن مادة الكالسيبوتريول هي مادة مهيجة للجلد؛ ولذلك منع استعمالها على الوجه، ولكن الثعلبة قد يتم علاجها بالمواد المهيجة موضعيا، والتي نسميها مبيغة، وقد تكون هذه هي الآلية الثالثة التي أفاد فيها الدواء.
ختاما: أرى أن نستخدم الأدوية حسب الترخيص والاستطبابات التي صنعت من أجلها، وعدم استخدامها في غير ذلك دون دليل موثق.
وبالله التوفيق.
www.islamweb.net