ما الفرق بين دوائي اللاميدين والزيفكس لعلاج فيروس الكبد ب؟
2011-06-19 12:50:59 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
أثناء قيامي بعمل تحليل اكتشفت أني مصاب بفيروس بي، وبالنسبة لتحليل (pcr) كانت (20615) وأنزيمات الكبد طبيعية جداً، وبدأت بالزيفكس (100) وبعد حوالي عشرين يوماً، عملت تحليل (pcr) في مستشفى حكومي، وكان (undetected) ولكن الدكتور قال لي إن التحليل غير طبيعي، وعملت تحليل إنزيمات الكب (د) وكانت طبيعية جداً.
أنا غيرت العلاج وأخذت لاميدين 150 بدلا من الزيفكس 100 لأنه نفس المادة الفعالة، ولكن بتركيز أعلى، مع فارق أن الزيفكس مستورد والاميدين مصري الصنع، وأكملت العلاج على لاميدين لمدة شهرين ونصف، وعملت (pcr) في معمل مشهور بجميع أنحاء مصر، وكانت النتيجة (318) وأنزيمات الكبد طبيعية جداً، بل أقل من قبل ذلك.
وعندما ذهبت للدكتور قرر لي إن النسبة جيدة جداً، ولكن سنستمر على العلاج، ولكنه أخافني من تغير الدواء؛ مما سبب قلقاً لي، مع العلم بأن سبب تغييري للدوء - حسب كلامه - أنني سوف أستمر على العلاج لمدة عدة سنوات -أربع أو خمس سنوات- وإن اللاميدين به نفس المادة الفعالة الموجودة بالزيفكس، ولكنه بتركيز أعلى وأرخص في السعر، فهل استخدام اللاميدين بدل الزيفكس يسبب خطورة؟
مع العلم أنهما نفس المادة الفعالة، واللاميدين بتركيز أعلى، وهل من الأفضل أن أكمل العلاج على لاميدين أم أرجع للزيفكس؟ وهل الرجوع له سيسبب خطورة أو تحوراً في الفيروس؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ماهر. حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد،،،
فبداية فإن لاميدين ( lamivudine ) هو نفس الدواء زيفكس (Zeffix , lamivudine) سوى أنه من تصنيع شركتين مختلفتين، إلا أنه نفس الدواء، وجرعة أي واحد منهما بالنسبة لالتهاب الكبد ب هو (100 ملغ) ولا أدري لماذا تم تغيير الدواء عندك طالما أنك استجبت للزيفكس، إلا إذا كان السبب أن سعر اللاميدين أرخص من الزيفكس كما ذكرت، وفي التهاب الكبد ب تكون الجرعة عادة 100 ملغ يومياً.
على كل حال - فالحمد لله - أن تعداد الفيروس قد نزل عندك، وتحاليل أنزيمات الكبد طبيعية.
أما تغيير الدواء بدواء آخر فلا أعتقد أنه سيسبب أي مشكلة، لأنهما نفس الدواء، سوى أن التصنيع مختلف، وإن كان الطبيب يثق بالتصنيع المحلي عندكم، فلابد وأن له خبرة جيدة مع اللاميدين، ولا أرى أي مشكلة في التحويل بين الاثنين؛ لأنهما نفس الدواء، وأرى أن تستمر مع الطبيب إن كان مختصاً بأمراض الكبد.
والله الموفق.