أعاني من صداع يصل إلى الغثيان... فما العلاج؟
2011-06-26 11:37:41 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
أعاني من صداع في الرأس ( منطقة الحاجب الأيمن، ويمتد أحيانا إلى الجبهة ومقدمة الرأس من اليمين إلى ما فوق الأذن، ويبدأ الألم بشعور بضيق في رأسي.
الأعراض المصاحبة: غثيان ويصل في بعض الأحيان إلى الاستفراغ والإسهال، وعند الألم أفضل الظلام والهدوء التام، يستمر الألم لمدة يومين إلى ثلاثة.
الحالة النفسية مستقرة ـ ولله الحمد ـ.
أسباب الألم في بعض الأحيان التعب والإرهاق، اشتمام روائح نفاذة، الجوع، التفكير، لا أعاني من أي أمراض.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الرحمن حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
فأي ألم في الرأس يجب أن ينظر إليه من منظور إذا كان سببه عضويًا أو نفسيًا.
الأسباب العضوية لها علامات ومؤشرات معينة، وكذلك الأسباب النفسية، هذا النوع من الصداع يُفضل أن يتم فحص النظر، وكذلك الأذن والجيوب الأنفية والأسنان؛ لأن أي علة في هذه الأعضاء الجسدية ربما يفسر هذا الصداع، لكن وبما أن الأعراض المصاحبة هي الغثيان، والذي يصل إلى درجة الاستفراغ، وتكون هنالك راحة أكثر عند التواجد في مكان مظلم، وكذلك مكان يتميز بالهدوء، هذا أيضًا يجعلنا نفكر أن هذا النوع من الصداع غالبًا هو ما يعرف بالشقيقة أو الصداع النصفي، وهذا له ضوابط وعلاجات معينة.
فبعد أن تقوم بالفحوصات التي ذكرناها، وإذا كان هنالك إمكانية لعمل صورة مقطعية للدماغ أيضًا هذا سوف يكون أمرًا محمودًا وجيدًا، لكن إذا لم تكن هنالك إمكانية فلا داعي لأن تزعج نفسك بهذا الموضوع.
العلاج يتمثل في إزالة الأسباب إن وجدت، تجنب الانفعالات النفسية، تطبيق تمارين الاسترخاء خاصة تمارين التنفس المتدرجة، وكذلك تمارين انقباض العضلات المتدرج، وهذه يمكن التدرب عليها من خلال تصفح أحد المواقع على الإنترنت التي توضح كيفية ممارسة تمارين الاسترخاء.
العلاج الدوائي: هنالك عقار يعرف تجاريًا باسم (إندرال) يعتبر دواءً جيدًا كدواء وقائي، والجرعة هي عشرون مليجرامًا صباحًا ومساءً، هذا الدواء دواء سليم لكن لا يُعطى في حالات وجود الربو.
وهنالك أدوية أخرى مختلفة منها دواء يعرف باسم (ساندومجران) من الأدوية الجيدة لعلاج الصداع النصفي من هذا النوع.
لابد من التحفظ حيال بعض الأطعمة كالأجبان، ولا تتناول القهوة بكميات كبيرة، كما أن اللبن قد يثير هذا النوع من الصداع، وكذلك الشكولاتا، فحاول أن تتجنب هذه الأطعمة، وكذلك الروائح النفاثة كما ذكرت.
أرجو أن تتواصل معنا بعد أن تقوم بإجراء الفحوصات التي ذكرناها لك، وإن شاء الله تعالى إذا كان هنالك أي حاجة لتوجيه طبي أو نفسي أكثر مما ذكرناه سوف نقوم بذلك.
جزاك الله خيرًا، وبارك الله فيك، وبالله التوفيق والسداد.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الرحمن حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
فأي ألم في الرأس يجب أن ينظر إليه من منظور إذا كان سببه عضويًا أو نفسيًا.
الأسباب العضوية لها علامات ومؤشرات معينة، وكذلك الأسباب النفسية، هذا النوع من الصداع يُفضل أن يتم فحص النظر، وكذلك الأذن والجيوب الأنفية والأسنان؛ لأن أي علة في هذه الأعضاء الجسدية ربما يفسر هذا الصداع، لكن وبما أن الأعراض المصاحبة هي الغثيان، والذي يصل إلى درجة الاستفراغ، وتكون هنالك راحة أكثر عند التواجد في مكان مظلم، وكذلك مكان يتميز بالهدوء، هذا أيضًا يجعلنا نفكر أن هذا النوع من الصداع غالبًا هو ما يعرف بالشقيقة أو الصداع النصفي، وهذا له ضوابط وعلاجات معينة.
فبعد أن تقوم بالفحوصات التي ذكرناها، وإذا كان هنالك إمكانية لعمل صورة مقطعية للدماغ أيضًا هذا سوف يكون أمرًا محمودًا وجيدًا، لكن إذا لم تكن هنالك إمكانية فلا داعي لأن تزعج نفسك بهذا الموضوع.
العلاج يتمثل في إزالة الأسباب إن وجدت، تجنب الانفعالات النفسية، تطبيق تمارين الاسترخاء خاصة تمارين التنفس المتدرجة، وكذلك تمارين انقباض العضلات المتدرج، وهذه يمكن التدرب عليها من خلال تصفح أحد المواقع على الإنترنت التي توضح كيفية ممارسة تمارين الاسترخاء.
العلاج الدوائي: هنالك عقار يعرف تجاريًا باسم (إندرال) يعتبر دواءً جيدًا كدواء وقائي، والجرعة هي عشرون مليجرامًا صباحًا ومساءً، هذا الدواء دواء سليم لكن لا يُعطى في حالات وجود الربو.
وهنالك أدوية أخرى مختلفة منها دواء يعرف باسم (ساندومجران) من الأدوية الجيدة لعلاج الصداع النصفي من هذا النوع.
لابد من التحفظ حيال بعض الأطعمة كالأجبان، ولا تتناول القهوة بكميات كبيرة، كما أن اللبن قد يثير هذا النوع من الصداع، وكذلك الشكولاتا، فحاول أن تتجنب هذه الأطعمة، وكذلك الروائح النفاثة كما ذكرت.
أرجو أن تتواصل معنا بعد أن تقوم بإجراء الفحوصات التي ذكرناها لك، وإن شاء الله تعالى إذا كان هنالك أي حاجة لتوجيه طبي أو نفسي أكثر مما ذكرناه سوف نقوم بذلك.
جزاك الله خيرًا، وبارك الله فيك، وبالله التوفيق والسداد.
www.islamweb.net