هل الأعراض التي أشعر بها تعني أنني حامل؟
2011-07-05 09:54:49 | إسلام ويب
السؤال:
أنا متزوجة منذ ثلاث سنوات، وكشفت في عدد من المستشفيات، وجميعها أكد لي ولزوجي بأنه لا يوجد أي موانع تمنع الحمل، وبعد فترة حملت، وأنا في الشهر الثاني سقط الجنين نظراً لظروف نفسية سيئة كنت أمر بها، وإهمال مني -والحمد لله- على كل حال أجلت موضوع الحمل من بعد السقط، واستخدمت لولباً لمدة ثلاثة أشهر ولم أرتح نهائياً، واستخدمت حبوب (مارفيلون) لمدة ثلاثة أشهر أيضاً، وأوقفتها الشهر الفائت، جاءتني الدورة الشهرية بتاريخ (19/5/2011) ودورتي منتظمة والآن تأخرت عن موعدها ستة أيام.
أشعر بجوع شديد ورغبة في الأكل بلا توقف، وآلام الدورة وآلام الظهر أيضاً، وعصبية ومزاج متقلب، وانتفاخ في البطن، وأشياء كثيرة لا يوجد لها تفسير، أردت عمل تحليل دم ورفضت العيادة إجراءه إلا بعد تأخر الدورة بـ 15 يوماً، وأجريت تحليلاً منزلياً قبل يومين وكانت النتيجة سلبية.
هل يمكن أن يحدث الحمل بعد التوقف عن استخدام حبوب المنع مباشرة؟ وما كل هذا الذي أشعر به؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فخلال تناول حبوب منع الحمل تكون الدورة الشهرية منتظمة جداً, لكن بعد إيقاف هذه الحبوب قد لا تبقى كذلك، بل قد تتأخر وقد تأخذ بعض الوقت لتعود إلى انتظامها السابق, وذلك بسبب أن المبيض يحتاج لبعض الوقت ليستعيد نشاطه، وبالتالي الإباضة قد تتأخر بعض الوقت.
لذلك بالنسبة لكونك قد أوقفت الحبوب حديثاً، فكلا الاحتمالين الآن وارد, فمن الممكن أن يكون تأخير الدورة ناتجاً عن تأخير الإباضة وليس بسبب الحمل, وبنفس الوقت قد يكون حدث حمل ولم يظهر بعد بالتحليل لأنه ما زال مبكراً جداً, وبالطبع قد يحدث الحمل مباشرة بعد إيقاف الحبوب أحياناً.
إن أعراض الحمل المبكرة تشابه كثيراً أعراض ما قبل الدورة الشهرية، خاصة عندما تكون الدورة إباضية, لذلك فلا يجب الاعتماد على الأعراض للقول بوجود الحمل, وأفضل طريقة هي الانتظار لمدة أسبوع، ثم إعادة تحليل الحمل ثانية، فإن وجد حمل فسيظهر بالتحليل -إن شاء الله-.
نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بما تقر به عينك عما قريب.