الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ روح~ حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فالبيانات الواردة في السؤال غير كافية للوصول إلى تشخيص يقيني، ولكنها أقرب ما تكون إلى ما يسمى بالنخالية الوردية والتي ناقشناها في الاستشارة رقم (
266546) كما وأوردنا جوابا أوسع وأحدث في الاستشارة رقم (
274824)
ومع توجهنا إلى تشخيص النخالية الوردية إلا أن ذلك لا ينفي وجود الصدفية النقطية، ولا النخالية المزمنة المتحززة، ولا الأمراض الحموية، ولا الطفح الدوائي، ولا الطفح الجلدي بسبب الفيروسات والذي عادة تصاحبه حرارة.
ومن باب التطمين فإن عدم وجود الحكة يقلل من الاحتمالات التحسسية وبعض الأمراض المعدية كالجرب، هناك اندفاعات جلدية بسبب نفسي ولكنها تكون متصاحبة بأعراض نفسية أو متعلقة بها آنيا أي أنها تعمل كعامل مثير متواقت.
ختاما: ننصح بمراجعة طبيبة أمراض جلدية للفحص والمعاينة، فإن كان الفحص السريري والنظر إلى هذه البقع كافيا لوضع التشخيص فهذا أمر طيب متوقع، وإلا فقد يلجأ الطبيب إلى الإجراءات الاستقصائية المساعدة كتحليل الدم وإجراء الخزعة الجلدية، علينا ألا نقيس أنفسنا على الناس فأمراض متشابهة، وينبغي على المريض أخذ رأي الطبيب إن لم يصل إلى تشخيص يقيني.
وهذا وبالله التوفيق.