الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ إسراء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
الرطوبة الشديدة في المنطقة التناسلية قد يكون لها أسباب عديدة وسنذكرها في نقاط للتوضيح:
أولا:
قد ذكرتم أنها قد تكون من البول، ولذلك يجب فحص رائحة هذه المفرزات ونفي أو إثبات أنها بول، كما ويمكن أن نتناول دواء أو طعاما يلون البول، فإن ظهرت هذه الألوان في الرطوبة المذكورة فيكون السبب هو البول الناجم عن عدم استمساك البول، والمراجعة تكون مع طبيب المسالك لنفي أو إثبات مرضا معديا أو جراحيا أو عصبيا.
والبول ببساطة له لون ورائحة مميزة، وينبغي أن يكون هناك سبب واضح لعدم استمساك البول كوجود رض أو حادث أو غيره من المسببات العصبية لا سمح الله.
ثانيا:
التهاب الجلد بالتماس وهو أرجح الاحتمالات، وقد يكون بسبب مواد التنظيف للجلد وللملابس الداخلية أو بسبب التماس مع الملابس الداخلية أو الفوط النسائية.
وقد ناقشنا ذلك في الاستشارة رقم (
263104).
علما أن التهاب الجلد بالتماس ينقسم إلى الطور الحاد وهو الذي يتعرض فيه الجلد لمادة محسسة، ويكون عندها الجلد أحمر حاك متهيج وبه حويصلات صغيرة قد لا يمكن رؤيتها هي التي تنفتح لتنز سائلا أصفرا قد يكون هو السبب في رطوبة المنطقة، ولكن التماس له مواصفات وهي أنه يرسم العامل المحسس كالموضع الذي تلامسه الفوطة أو الموضع الذي تم غسله أو استعمال المواد الكيمياوية عليه، ويبدأ أحمر ناز ثم يجف بالتدريج ويصبح مغطى بوسوف وقشور بيضاء، وبعد الازمان يتحول إلى التحزز والتسمك والاسمرار.
العلاج أولا سببي، أي بتجنب السبب، وثانيا باستعمال كريم كورتيزوني خفيف مخلوط مع مضادات الفطريات مثل اللوكاكورتين فيوفورم.
ثالثا:
أو قد يكون بسبب الإفرازات المهبلية ذات الأنواع المختلفة والتي تحتاج فحصا وزرعا وبعده علاجا نوعيا.
ومن الشكوى المسجلة أعلاه وشدة الأعراض والرطوبة نرى أن الحالة ليست عابرة، بل لابد من مراجعة طبيبة أمراض جلدية لفحص المنطقة وتحديد سبب الإفرازات وموضعها والبحث عن سبب موضعي لهذه الإفرازات والتي يمكن أت تكون خمائرية أو فطرية أو انتانية، ويتم تحديد ذلك من خلال أخذ مسحة للزرع والفحص النسجي والزرع المخبري، فنكون على بينة في الاستقصاء.
رابعا: بشكل عام:
a. يجب العناية بنظافة المنطقة دون إهمال ممرض ولا وسواس مقلق.
c. وجود التغيرات الواضحة ذات الحواف المرتفعة تتماشى مع الفطريات.
d. وجود التعطين والرطوبة والاحمرار وخاصة في الثنيات يرجح الخمائر.
e. وجود القيح والإفرازات الصفراء يرجح الإصابة الجرثومية.
f. ووجود الحكة أولا ثم تطور الاحمرار وكونه متأرجحا في الشدة حسب المناسبة يرجح التماس والحساسية.
خامسا:
عند معرفة السبب وتجنبه أو علاجه تخف الأعراض بالتدريج وتزول الرطوبة وبعدها الاحمرار والتهيج والحكة وبالتدريج بعدها يزول التصبغ.
ننصح ونؤكد على ضرورة مراجعة الاستشارة رقم (
276955).
وأما الدمامل فيجب البحث عن العوامل المهيأة لها وقد ناقشناها في الاستشارة رقم (
257604).
وأما آثار الدمامل: فإن كانت تصبغا فيمكن أن يقل باستعمال أحد المبيضة التالية والتي يختلف الاختيار حسب الموضع المعالج، ومن هذه الكريمات:
بيوديرما وايت أوبجيكتيف.
فيدينغ لوشن لشركة غلايتون.
ديبيغمنتين (وهو أيضا من الأدوية الحديثة).
أتاشي كريم.
تريتينوين.
ديرما لايت.
مستحضرات ريكسول للتبييض.
وكريم سويا يونيفاي.
الدوكين والدوباك لكل منهما 2% و4% (ولكن قل استعماله مع الزمن لوجود تأثيرات جانبية ولأن غيره أحدث).
اكلين.
يونيتون 4 أدفانسد.
وهناك كريمات تحتوي على مستحضرات طبيعية مثل: (dermawhite cream، rootage skin cream أو derma clinic whitening cream).
وحديثا مستحضر لايتينكس لشركة فارماكلينيكس.
والله الموفق.