زوجي يعاني من حرارة داخلية لم تُعرف أسبابها، فنرجو المساعدة

2011-09-22 11:34:10 | إسلام ويب

السؤال:
يشعر زوجي بحرارة شديدة داخل جسمه بحيث لا يطيق نفسه من هذه الحرارة، وتتركز بالصدر والظهر أكثر شيء، وأحيانا بالأطراف، وأحيانا في جسمه كله، ويشعر بأنه نار يغلي على درجة حرارة جسمه عادية طبيعية لما قاسها بمقياس الحرارة، وإذا نام زوجي لا يشعر بالحرارة فهي تذهب عنه، ولكن عندما يدير محرك السيارة ويفتح التكيف على البارد ويضرب الهواء البارد تزداد الحرارة، ولكن لما يكون الجو حارا أو مكان حار لا يشعر بالحرارة؛ لأنها تكون مشابهة بحرارة جسمه فلا يشعر بها.

معلومة: لقد زار طبيب الباطنية وعمل له تحاليل فكانت التحاليل جيدة، والغدة سليمة، ووجد عنده ثلاثية أو ثنائية الدهون، لا أذكر الآن ما اسمها، والأنيميا، ولكنها قليلة، وفيه مرض (الاسكبيدي)، وقد وجدت بعد بحث في النت أن اللحوم الحمراء هي السبب، وقد تركها زوجي وذهبت الحرارة، ولكنها بعد فترة رجعت.

الله يجزيكم خيرا اعطوني الجواب بسرعة؛ لأن حياتنا لا تطاق، وهذه الحرارة التي تلازمه ولا يعرف ما سببها!


الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم علي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فهل وزن زوجك في المعدل الطبيعي أم هو أعلى أو أقل من المتوقع؟
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإحساس بالحرارة وعدم احتمال تغير درجة الحرارة في الجو المحيط، ومن أشهرها الالتهابات المزمنة مثل التهابات الجهاز البولي، ومشاكل الروماتيزم، والغدة الدرقية، وقد ذكرت أن الطبيب قد قام بفحص الغدة كما لا بد من الـتأكد من نسبة السكر في الدم وكذلك الضغط، كما يمكن أن تحدث مثل هذه الأعراض بسبب سوء التغذية، والتي قد تؤدي إلى النحافة، وفقدان الشهية، ونقص بعض الفيتامينات في الجسم، كما أن من سوء التغذية البدانة الزائدة، وفي هذه الحالة يكون الشخص معتمدا على مواد غذائية معينة تزيد من الوزن ولا تنظم التغذية، وقد تنقص لديه بعض المواد الأساسية في الدم، ومن أشهرها فيتامين ب.

كما يمكن أن تحدث مشاكل الإحساس بدرجة الحرارة بسبب مشاكل الأعصاب الطرفية، وهذه تحتاج إلى طبيب أعصاب متخصص، وإجراء فحوصات متعلقة بالأعصاب؛ لذا لابد من مراجعة طبيب متخصص في مجال الباطنية لإجراء الفحوصات اللازمة، وتحويل زوجك إلى الطبيب الاختصاصي المناسب بحسب الفحص.

ولم أعرف ماذا تقصدين بمرض الاسكبيدي؟ أرجو التوضيح.

هذا والله الموفق.

www.islamweb.net