كيف أستخدم التفرانيل بجرعة (10) ملغ؟
2011-10-05 08:40:07 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
هل دواء التفرانيل مناسب لعلاج الرهاب؟ فأنا استخدمته لمدة شهر بجرعة (25) ملجم، حبتين صباحاً ومساء، وتحسنت حالتي، وبعد شهر انسحبت وبعدها رجعت، ولكن لم أجد إلا جرعة (10) ملجم، فكيف أتناولها؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ mayada حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فإذا كنت شعرت ببعض التحسن على جرعة (25) ملغ، فيفيد أن تعيدي استعمال نفس الجرعة من التفرانيل، وإن كانت (10) ملغ، فتناولي حبتين ونصف حبة، وإذا تعذر حصولك على هذا الدواء فهناك العديد من الأدوية المشابهة التأثير، ويجب أن ننتبه أنه يفضل أن يراقب استعمال مثل هذه الأدوية من أحد الأطباء النفسيين ولعديد من الأسباب.
ولكن لا ننسى أن العلاج الأكثر فعالية للرهاب عموماً هو العلاج السلوكي، عن طريق عدم تجنب الأشياء أو الأماكن التي ترهبينها وتحاولين تجنبها، أو تعودين كي تقتحمي هذه الأماكن من جديد، وتحاولي التكيف الهادئ مع هذه الأشياء أو الأماكن، حتى تهدئي وتطمئني من هذه الأشياء أو الأماكن أنها غير مخيفة أو مؤذية كما كنت تتصورين.
إذا وجدت صعوبة في السير خطوات في هذا العلاج السلوكي ودخول هذه الأماكن، أو الاقتراب من الأشياء التي تخافينها، فيمكن لإحدى الأخصائيات النفسيات مساعدتك في هذا، سواء بوضع برنامج علاجيّ لك، أو حتى مرافقتك لهذه الأماكن، وقد وجد من خلال الأبحاث أن مرافقة معالج لك لهذه الأماكن له أثر إيجابي على تحسن حالة الرهاب، ومما يعين كذلك ولحد كبير أن تقرئي عن الرهاب وطبيعته، وكيف يمكن أن يؤثر على حياتنا، وكيف نتعامل أو نتكيّف معه.
وللفائدة يمكنك الاطلاع على الاستشارات حول العلاج السلوكي للرهاب: (269653 - 277592 - 259326 - 264538 - 262637) .
والله الموفق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ mayada حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فإذا كنت شعرت ببعض التحسن على جرعة (25) ملغ، فيفيد أن تعيدي استعمال نفس الجرعة من التفرانيل، وإن كانت (10) ملغ، فتناولي حبتين ونصف حبة، وإذا تعذر حصولك على هذا الدواء فهناك العديد من الأدوية المشابهة التأثير، ويجب أن ننتبه أنه يفضل أن يراقب استعمال مثل هذه الأدوية من أحد الأطباء النفسيين ولعديد من الأسباب.
ولكن لا ننسى أن العلاج الأكثر فعالية للرهاب عموماً هو العلاج السلوكي، عن طريق عدم تجنب الأشياء أو الأماكن التي ترهبينها وتحاولين تجنبها، أو تعودين كي تقتحمي هذه الأماكن من جديد، وتحاولي التكيف الهادئ مع هذه الأشياء أو الأماكن، حتى تهدئي وتطمئني من هذه الأشياء أو الأماكن أنها غير مخيفة أو مؤذية كما كنت تتصورين.
إذا وجدت صعوبة في السير خطوات في هذا العلاج السلوكي ودخول هذه الأماكن، أو الاقتراب من الأشياء التي تخافينها، فيمكن لإحدى الأخصائيات النفسيات مساعدتك في هذا، سواء بوضع برنامج علاجيّ لك، أو حتى مرافقتك لهذه الأماكن، وقد وجد من خلال الأبحاث أن مرافقة معالج لك لهذه الأماكن له أثر إيجابي على تحسن حالة الرهاب، ومما يعين كذلك ولحد كبير أن تقرئي عن الرهاب وطبيعته، وكيف يمكن أن يؤثر على حياتنا، وكيف نتعامل أو نتكيّف معه.
وللفائدة يمكنك الاطلاع على الاستشارات حول العلاج السلوكي للرهاب: (269653 - 277592 - 259326 - 264538 - 262637) .
والله الموفق.
www.islamweb.net