الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ طالب رضى الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فالاحمرار, والحكة, والتحوصل, والنكس, والزيادة عند التعرض للشمس, كلها تدل على التهاب الجلد، والتهاب الجلد قد يكون أكزيمائيا بالتماس, أو مناعيا بنيويا, أو ضوئيا, وقد يتداخل أكثر من عامل فيه، وعليك أولا بالابتعاد عن كل ما يثيره مثل:
- المواد الكيماوية الموضعية, مثل: الصوابين القوية, والمنظفات الملونة, أو المعطرة.
- العطور.
- الشمس, والأشعة شبه الشمسية, مثل: الأنوار البيضاء, والاقتراب من الشاشات غير المفلترة.
- استعمال الكريمات غير المرخصة, أو التي لم يصفها طبيب, فقد تكون هي المسببة للحساسية.
- تجنب المأكولات المثيرة لها من خلال ملاحظة متكررة, وليس من باب الوسوسة.
ومن باب التوسع في الأكزيما البنيوية نحيلك إلى موضوع شامل للأكزيما من عدة نواح تشملها الاستشارات التالية: الأكزيما البنيوية في الاستشارة (
235168), وأكزيما الرضيع (
279429) مع النصائح العامة لمرضى الأكزيما (
250571).
وكذلك بالنسبة للالتهاب الجلد وتأثره بالشمس: تأثير الشمس الحارق في الاستشارة (
18594), مع بعض الإضافات في (
298412).
وحتى لا يغيب عن بالنا التهاب الجلد الدهني المسبب لاحمرار الوجه, والحكة نحيلكم إلى التهاب جلد دهني على الرأس في الاستشارة (
257483), مع بعض الإضافات في (
276137) وكذلك الصدفية -ولو أنها احتمال ضعيف عندكم- ولكن للاطلاع يرجى مراجعة الاستشارة (
261468), والتي تناقش الصدفية على الرأس، ونختم بهذه الاستشارة (
261563) والتي تناقش الوجه الأحمر.
وأما بالنسبة للعلاج فيجب تحديد التشخيص أولا, ثم العلاج ثانيا, وأعتقد أن العلاج السببي, أو الوقائي, مع استعمال الكورتيزون الخفيف, وعند اللزوم فقط, والمتابعة مع أخصائي ثقة من الناحية الطبية, وممارساتها, كل ذلك كفيل بالإقلال من المعاناة, وتحسين الحال.
وكجواب مباشر لسؤالك: فالبيانات غير كافية للجزم بتشخيص يقيني, ولذلك ناقشنا الاحتمالات الممكنة, وحسب موافقتها لحالك يتحدد التشخيص, فالعلم توصل إلى الكثير من الأشياء المهمة, ولكنه لا يغير طبيعة الإنسان, كما أن الأمراض التحسسية علاجها وقائي بالدرجة الأولى.
نسأل الله لك الشفاء العاجل.