تحسس الجهاز التنفسي وأثره في السعال الجاف
2011-11-12 19:42:57 | إسلام ويب
السؤال:
عندي طفل عمره 5 سنوات، صدره يتعب عند البرد مباشرة, بدون حرارة، وأحيانا بحرارة حتى يغيب صوته، والسعلة جافة، وبدون بلغم، وجافة جدا حتى لا يقدر أن يبكي, أضطر لأريحه بأن أضع فينتولين بجهاز التبخير ليرتاح قليلا، لكن عندما يكون نائما يكون له صوت في صدره، وأحيانا أضطر أن أعطيه ملعقة كورتيزون شراب عندما لا يقدر أن ينام, فما الحل لابني؟ وخاصة بقرب قدوم الشتاء، أحاول أن أغطيه, ولا أعرضه للبرد، لا أعرف كيف أتصرف معه أكثر من ذلك؟
هل أدوية السعال تنفع معه مباشرة وخاصة المنومة؟ مع أنه يكون شديد النعاس, ويبكي، ولا يقدر أن ينام, وفي حال ظهرت الحرارة عليه ما هو المضاد الحيوي المناسب له؟ وخاصة أنه بدون بلغم نهائيا, فالسعال عنده جاف جدا، وصوته يتغير؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم عبد الرحيم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فما تصفينه من كثرة الإصابة بأعراض تنفسية مع موسم البرد يعطي انطباعاً أن الطفل يعاني من تحسس بالجهاز التنفسي يستلزم استخدام علاج للحساسية, حتى تقل تلك الأعراض التنفسية، ويكون ذلك من خلال طبيب أطفال متخصص, يصف العلاج المناسب من بخاخات للأنف, أو الصدر, حسب نوع الحساسية التي يعاني منها الطفل.
المضادات الحيوية لا يصفها إلا الطبيب، وحسب الحاجة، وتبعاً لنوع البكتيريا التي يشك في أنها تسبب المرض, أو تبعا للمزارع البكتيرية أحياناً، وبعد توقيع الكشف الطبي على الطفل؛ لأنه في أحيان كثيرة يكون الطفل مصابا بعدوى فيروسية، ويكون معها أعراض ارتفاع درجة الحرارة، وأعراض تنفسية، أو غيرها، ولا يستلزم مع تلك الإصابة أي علاج بالمضادات الحيوية، لذا لا يمكن لنا أن نكرر علاج وصف من قبل, سواء لهذا الطفل أو لطفل آخر، ولكن في كل مرة يجب عرض الطفل على الطبيب أولاً لفحصه, ثم يصف له ما يحتاجه من أدوية سواء اشتملت على مضاد حيوي, أم لا.
هذا وبالله التوفيق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم عبد الرحيم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فما تصفينه من كثرة الإصابة بأعراض تنفسية مع موسم البرد يعطي انطباعاً أن الطفل يعاني من تحسس بالجهاز التنفسي يستلزم استخدام علاج للحساسية, حتى تقل تلك الأعراض التنفسية، ويكون ذلك من خلال طبيب أطفال متخصص, يصف العلاج المناسب من بخاخات للأنف, أو الصدر, حسب نوع الحساسية التي يعاني منها الطفل.
المضادات الحيوية لا يصفها إلا الطبيب، وحسب الحاجة، وتبعاً لنوع البكتيريا التي يشك في أنها تسبب المرض, أو تبعا للمزارع البكتيرية أحياناً، وبعد توقيع الكشف الطبي على الطفل؛ لأنه في أحيان كثيرة يكون الطفل مصابا بعدوى فيروسية، ويكون معها أعراض ارتفاع درجة الحرارة، وأعراض تنفسية، أو غيرها، ولا يستلزم مع تلك الإصابة أي علاج بالمضادات الحيوية، لذا لا يمكن لنا أن نكرر علاج وصف من قبل, سواء لهذا الطفل أو لطفل آخر، ولكن في كل مرة يجب عرض الطفل على الطبيب أولاً لفحصه, ثم يصف له ما يحتاجه من أدوية سواء اشتملت على مضاد حيوي, أم لا.
هذا وبالله التوفيق.
www.islamweb.net