الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته/ وبعد،،،
إنه لمن الخطأ الكبير أن تعاني لمدة 9 سنوات دون أن تراجع مركزا طبيا ليساعدك في الوصول إلى التشخيص أو العلاج.
الشكوى من شيء مثل العروق على الجلد إما أن تكون توسعات وعائية، والتي ناقشناها في استشارة محجوبة نورد أدناه نسخة مختصرة للفقرة المتعلقة بسؤالكم، وذلك حفاظا على خصوصية السائلة الأولى.
إن هذا الوصف يدل وببساطة على التوسعات الوعائية السطحية، والتي لا قيمة لها من الناحية الطبية إلا منظرها وتأثيرها الشكلي الجمالي، وهي بألوانها تدل على أنواعها -أي الشعريات الوريدية والشعريات الشريانية-
قد يتواجد معها التوسعات الشعرية العنكبوتية، وهي عادةً حمراء ذات مركز يشع منه شعريات دموية أصغر كالنجمة أو كالعنكبوت، وهي أيضاً ذات ناحية جمالية غير مرضية، ولو أن البعض يعزوها إلى بعض اضطرابات الكبد؛ لذا يفضل إجراء اختبارات وظائف الكبد، أو اختبارات التهاب الكبد المصلية المناعية.
وهناك الحطاطات أو البقع المرجانية، وهي أيضاً توسعات وعائية حمراء قانية صغيرة لا قيمة لها من الناحية الطبية.
علاج كل ما سبق هو التخثير الكهربائي بيدٍ خبير، وبإبرة خاصة دقيقة، وبجهاز خاص موجود عند طبيب الأمراض الجلدية, أو عند جراح التجميل, أو بالليزر .
ختاماً: التوسعات الوعائية المحيطية الصغيرة لا ضرر منها، وتُعالج بالتخثير الكهربائي, أو الليزر، أما التوسعات الكبيرة الدوالية فتُعالج بالوقاية، والجوارب، والوضعيات، أما الحالات المتقدمة فهي جراحية، وتُعالج جراحياً، أو تحت إشراف طبيب الأوعية.
أما الشكوى بوجود أشياء تتحرك داخل جسمك وتحت الجلد، وأصبحت تتحرك في جميع أنحاء جسمك، فهي على الأغلب شكوى نفسية، وننصحك بمراجعة طبيب نفسي لاستشارته في ذلك، فلربما ينفي العامل النفسي، أو يثبته، ولكن استشارته ضرورة.
أما إن كان خبيثا، أو غير ذلك فمن السؤال لم يتبين لنا علامات الخبث، ولكن عند مراجعة الطبيب الأخصائي، وبعد الفحص السريريًوالاستقصاءات المخبرية، سيتبين لنا على الأغلب أنه ليس خبيثا، ولكن ذلك يحتاج توثيقا من الطبيب بالفاحص.
أما الحكة الشديدة جدا على الحركة أو الاستحمام، فغالبا هي من أنواع التحسس، والذي قد يكون:
- الشرى الفيزيائي، ولذلك نحيلك إلى الاستشارة (
268240) عن الشرى الفيزيائي.
- أو من أنواع الشرى العام، ولذلك نحيلك إلى الاستشارة (
235453).
- أو قد تكون الحكة المائية وهو ما ناقشناه في الاستشارة (
243988).
وبالله التوفيق.