هل هناك وسيلة لانتظام الدورة الشهرية؟

2011-11-20 10:36:54 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دورتي غير منظمة كيف أنظمها؟ ففي شهر (9) جاءتني يوم (28) وفي شهر (10) جاءتني يوم (31) كيف أنظمها قبل عرسي، فعرسي سوف يكون بتاريخ (17) فبراير، فهل هناك دواء ينظمها من غير أن يكون له مضاعفات علي؟

سؤال آخر بخصوص موانع الحمل: هل الإبرة التي تحت الضرع لها أضرار علي؟ وهل هناك نسبة فشل لو أني أخذتها لمدة سنة أو أقل، وهل لها أضرار علي، وحين أوقفها هل لها تأثير على الحمل؟

عمري 21 سنة فهل أضرا الإبرة تختلف باختلاف العمر، وهل أضرارها أكثر كوني صغيرة مما لو كنت كبيرة؟ وحتى حبوب منع الحمل هل هناك نوع آخذه لمدة سنة أو أقل لا يؤثر على صحتي، ولا يكون له أضرار علي؟ وإذا كان هناك أضرار لحبوب منع الحمل، هل أستطيع أن آخذها قبل عرسي بشهر، وأستمر عليها فترة شهر أو شهرين، وما اسمه لو كان هناك أنواع؟

أفيدوني -بارك الله فيكم-.


الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ السائلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن الدورة الطبيعية هي الدورة التي يكون طولها ما بين (24) إلى (34) يوما، لذلك فإن الدورة عندك تعتبر طبيعية، لكن إن كنت تريدين تنظيمها بدقة، بحيث تتمكنين من معرفة الوقت الذي ستنزل فيه في الشهور القادمة، فإن الطريقة الوحيدة هي عن طريق تناول حبوب منع الحمل الثنائية الهرمون، وبما أنك تريدين منع الحمل في الفترة الأولى بعد الزواج، فإن هذه الطريقة ستحقق الهدفين معا، أي ستنظم الدورة بشكل جيد، وستعمل على تأجيل الحمل -بإذن الله-.

يمكنك البدء بحبوب مثل: حبوب(ياسمين) في الدورة التي ستنزل في شهر ديسمبر، وعند استخدام الحبوب لأول مرة فيجب البدء بها في ثاني يوم من أيام الدورة، ومن ثم تناولها يوميا وبانتظام، إلى أن تنتهي العلبة وتوقفي عن تناولها، فستنزل الدورة خلال (2-5) أيام -إن شاء الله- ثم في خامس يوم من نزول الدورة ابدئي بعلبة جديدة، وهكذا، أي أن العلبة الأولى فقط هي التي يتم البدء بها في ثاني يوم الدورة، أما فيما بعد فيجب البدء بها في خامس يوم الدورة.

في مثل وضعك فإن استخدام الحبوب هو أفضل من استخدام الإبرة, لأن الإبرة قد تؤدي إلى نزول دم غير منتظم، وتمشيحات مستمرة، خاصة في الشهور الأولى من استخدامها، كما أن هذه الحبوب خفيفة الهرمونات وفعالة، ولا تؤثر على الخصوبة بعد إيقافها -بإذن الله-.

نبارك زواجك مقدما، ونسأل الله -عز وجل- أن يكتب لك فيه كل الخير.

www.islamweb.net