كيف سيكون الطلق والولادة والغشاء ما زال موجوداً؟
2020-04-09 01:57:15 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا امرأة حامل بالشهر الثامن، وبقدرة الله -عز وجل- تم الحمل، مع العلم أنه لم يفض غشاء البكارة كاملاً، فقط ثقب صغير جدا.
منذ بداية حملي وأنا أشعر بتوتر شديد جدا، ويزداد كلما اقترب موعد الولادة خوفا من الولادة نفسها، وكيف سيكون وضعي وأنا ما زلت بكرا، والسبب أن غشاء البكارة من النوع المطاطي،
لا أعرف ماذا أفعل؟ والذي يزيد الأمر سوءا حتى الآن لم تفعل الدكتورة المتابعة لحملي كشفا سريريا، وقد نصحتني بولادة قيصرية، نظرا لضيق الحوض، وحجم الجنين غير مناسب له.
حتى الآن لم أشعر بأي مغص أو حتى انقباضات أو أي شيء يشعرني بأني طبيعية وممكن أن ألد بأي لحظة.
هل السبب لأن غشاء البكارة ما زال موجوداً؟ وكيف سيكون الطلق في حالتي، وكيف سيكون حجم توسع عنق الرحم، وما زال الغشاء موجودا؟
زوجي حاول أكثر من مرة أثناء الحمل، ولكن دون جدوى، وخوفي مسيطر عليّ، وقرر عدم المحاولة مرة أخرى إلى أن تتم الولادة.
ما الحل، وماذا أفعل، وما هي المخاطر التي قد تحدث لي، وهل أنا طبيعية أم لا؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ السائلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا علاقة بين آلام الطلق وبين غشاء البكارة، فوجود الغشاء لا يسبب زيادة في آلام المخاض، ولا يؤثر على طبيعة الولادة، أو على مدتها, فلا داعي للقلق بهذا الشأن -يا عزيزتي-.
ما يحدد طبيعة الولادة ومدتها هو حجم الجنين سعة الحوض، وفاعلية التقلصات الرحمية، فإن كان الجنين بوضع وحجم مناسب فمن الأفضل أن تتم محاولة الولادة الطبيعية، وإن حدث أي شيء طارئ خلال الولادة فيمكن حينها اللجوء إلى العملية القيصرية.
إن تطور المخاض بشكل طبيعي فإن الغشاء لن يشكل عقبة أمام الولادة؛ لأنه سيتمزق بكل سهولة لحظة خروج رأس الجنين، ولن تشعري به على الإطلاق, وبشكل روتيني سيتم وضع مخدر موضعي في الفرج لعمل شق ولادي لتسهيل مرور رأس الجنين.
بالنسبة لوضعك الآن فيبدو أن عندك حالة من تشتج المهبل، تمنع من حدوث الإيلاج الكامل، ويمكن أن تجربي تناول أحد الأدوية المهدئة مثل (ليكزوتنيل) قبل حدوث العلاقة الزوجية بمدة ساعة، فهذا سيخفف من خوفك وتوترك، وسيرخي العضلات ويجعل العملية الجنسية أسهل بالنسبة لك.
من الأفضل أن يتم التدرج في الإيلاج في كل مناسبة، مع أخذ المهدئ إلى أن يتم الإيلاج الكامل، وحينها ستحل المشكلة -إن شاء الله-.
من المبكر الآن حدوث آلام الولادة، فما زلت في الشهر الثامن من الحمل، وعادة آلام الولادة تحدث بعد منتصف الشهر التاسع.
نسأل الله -عز وجل- أن يكمل لك الحمل والولادة على خير.