الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمر عبدالعزيز حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
كلمة القراع عندما تذكر قد يراد بها فطريات الرأس، علما أن القراع الحقيقي قد قلت نسبته كثيرا.
وقد يتم تسجيل بعض الحالات النادرة وعندها يتم نشرها وتسجيلها، ولنكن واقعيين، فإن ما أسماه لكم الدكتور قراعاً سنعتبره تينيا الرأس، ونسألكم أن تأتونا باسم التشخيص باللغة الإنكليزية لتوثيق الكلام فإن كانت تينيا كابيتس فكلامنا التالي موافق لحالتكم:
ننصح بمراجعة طبيب أخصائي أمراض جلدية، وذلك للفحص والمعاينة وإجراء الفحص المجهري المباشر لبعض الشعرات والوسوف أو القشور التي حولها، وبعد ذلك إجراء المزرعة الفطرية التي توثق التشخيص، وتنقله من الشك والتخبط والتلخبط إلى اليقين.
عند ثبوت التشخيص عندها يعطى العلاج النوعي المضاد للفطريات بالجرعة المناسبة لسنه ووزنه، وتحت إشراف الطبيب المعالج، ويمكن أن يساعد ذلك العلاج استعمال مضادات الفطريات الموضعية، ولكن الأساس هو الفموي
ولكن يجب الأخذ بالعلم بأن الفطريات الشائعة لا تصيب البالغين إلا بحالتين:
- أن تكون القراع، ويجب توثيق ذلك مجهريا ومخبريا، وهذا نادر أو غير شائع وإن حدث فيكون بأشكال غير مألوفة غير نوعية، مع العلم أنها قد تؤدي إلى تلف دائم للشعر المصاب.
- أن تكون الفطريات الحيوانية والتي تصيب الرأس بكتلة التهابية يسقط منها الشعر، وقد يكون فقدانا دائما، ولذلك يجب التشخيص والبدء بالعلاج دون إضاعة للوقت.
وقد ناقشنا الفطريات على الرأس التشخيص، والعلاج عند البالغ في الاستشارة رقم: (
262350).
الخلاصة: نحتاج السرعة في توثيق المرض والعلاج لا البدء عشوائيا دون التثبت ولا التأخر في التثبت؛ لأن التأخر يعني مزيداً من التلف، كما أن الحالة يمكن أن لا تكون فطريات.
والله الموفق.