الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
من الشائع جداً الشعور بكل الأعراض التي ذكرتها بعد الممارسة المفرطة للعادة السرية طوال السنين الماضية، وأغلب هذه الأعراض تكون نفسية وليست عضوية.
ذلك لغياب الأمراض المزمنة مثل الضغط أو السكر أو ارتفاع الدهون بالدم، وكذلك عدم التدخين أو تناول أدوية بشكل مزمن.
الإفراط في العادة السرية يؤدي إلى تناقص الإثارة الجنسية، وخاصة مع تقدم السن فيشعر الشخص بنقص الرغبة الجنسية، والذي بدوره يؤدي للشعور بضعف الانتصاب وسرعة القذف، ولكن مع وجود الانتصاب الصباحي ولو على فترات متباعدة يتم استبعاد الجانب العضوي من ضعف الانتصاب.
للاطمئنان على الأمر من ناحية التحاليل والفحوصات هناك تحاليل هرمونات مثل:
- Testosteone
- prolactin وهذا يسهل عمله، أما الفحص الأساسي في التفريق بين الجانب النفسي والعضوي في ضعف الانتصاب، فهو عمل أشعة دوبللر على القضيب، ولكن لا أنصحك بعمله، لأن ما تعاني منه هو أمر نفسي في غالب الأمر.
لذا عليك بالاستمرار في التوقف عن العادة السرية، مع الحرص على التغذية السليمة من خلال تناول الخضار الطازجة والفواكه، وعسل النحل، وغذاء الملكات، والأسماك، والتقليل من اللحوم الحمراء، مع الحرص على الرياضة ولو بالمشي يومياً بانتظام لمدة نصف ساعة، مع علاج الأنيميا أو فقر الدم، ويمكن تناول الأدوية التالية لتحسين الأمر، وهي: - neurobion amp حقنة عضل مل 3 أيام، و- royal vit G مرة واحدة يومياً.
إن شاء الله مع هذه النصائح ومع مرور الوقت تتحسن الأمور، ومع الزواج وانتظام العلاقة الزوجية، وزيادة معدلات الإثارة الجنسية، تختفي كل هذه الأعراض تماماً وتعود الأمور لطبيعتها.
ختاماً: يمكنك الاطلاع على هذه الاستشارات حول :
أضرار هذه العادة السيئة: (
3858 –
24284 –
24312 -
260343 )، وكيفية التخلص منها: (
227041 -
1371 -
24284 )، والحكم الشرعي للعادة السرية: (
469-
261023 -
24312).
والله الموفق.
د. إبراهيم زهران .
==============
إضافة لما ذكره د. إبراهيم زهران من نصائح طبية، كذلك نوصيك بالبعد عن المثيرات الجنسية، كمشاهدة الأفلام، أو حتى مجرد صور النساء الأجانب فهذا يثير الشهوة، والالتزام بغض البصر كفيل بعلاج هذا الأمر، لا سيما وأن زواجك بات قريبا إن شاء الله، فعليك بالتوقف عن العادة السرية حتى تستجمع قواك الجنسية للمرحلة القادمة، فستحتاجها في ذلك الوقت!
ننصحك بالصيام فهو دواء ووجاء، أي مانع عن الوقوع في الشهوة المحرمة، ولا يؤثر الصوم على صحتك الجنسية إطلاقا، بل على العكس يؤدي لعلاج حالتك التي تعاني منها الآن، وذلك أنه يعينك على التوقف عن ممارسة العادة السرية، والتي بدورها سببت لك كل هذه المتاعب.
نسأل الله أن يحصن فرجك، وأن يحفظ قلبك، وأن يوفقك في زواجك وحياتك.
والله الموفق.