الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هنا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
قد يكون المقصود بالنخالية الزهرية هو النخالية الوردية، حيث إن مجمع اللغة العربية اعتمد ترجمة جامعة دمشق، وتسمى باللغة الانكليزية بـ (بيتيرياسيز روزيا).
النخالية الوردية تصيب الإنسان مرة واحدة في العمر، وتترك مناعة دائمة، وأما أن ترجع مرة أخرى فعنده إما أن نشك بالتشخيص الأول, أو الثاني, أو الاثنين معا.
من أجل التعرف على النخالية الوردية نحيلكم إلى الاستشارة (
274824)، والتي تعطي فكرة واسعة عنها وعن شكلها ومسيرتها.
من الممكن أن تترك تغيرات في لون الجلد بعد شفائها، وهذه التغيرات قد تكون أغمق, أو أفتح من لون الجلد، وهذه التغيرات لا تكون دائمة, بل مؤقتة, وتعتمد فترة بقائها على طبيعة الجلد.
أما وجود بقع بنية على الجذع أو الرقبة، وتزداد مع الزمن, ويخشى أن تنتشر إلى الوجه، فهي بالتأكيد ليست بقايا النخالية الوردية، وغالبا ما يجب أن نفكر بالنخالية المبرقشة التي تكلمنا عنها في الاستشارة (
242917)
أما أن نتوقع انتشارها إلى الوجه فلا أحد يستطيع ذلك؛ لأن النخالية الوردية قد انتهت، وهي بذلك لا تتطور، ولكن لو كانت هذه البقع هي النخالية المبرقشة فمن الممكن، وليس من المؤكد أن تنتشر إلى الوجه.
أما العلاج الذي يخفف البقع البنية فيعتمد على التشخيص، ولكل تشخيص علاج، فإن كانت بقعا بنية تالية للالتهاب، وليس فيها قشور؛ فالكريمات المبيضة قد تفيد فيها، مثل كريم (وايت أوبجيكتيف لبيوديرما).
أما إن كانت النخالية المبرقشة فعلاجها بمضادات الفطريات، كما ذكرنا في الاستشارة المشار إليها أعلاه.
ختاما: من باب توفية الموضوع حقه نحيلكم إلى الاستشارة (
235628) حول بقع بنية في الجسم واحتمالاتها.
وبالله التوفيق.