لماذا لا يهتم أهلي برغباتي مع أنها ضرورية؟
2012-01-18 10:07:44 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
عندي ضعف في ثقتي بنفسي لدرجة كبيرة، الكل يقول: إن ابتسامتي ليست جميلة، وأنني أحتاج لزيارة طبيب الأسنان لتنظيف أسناني، ولكن أهلي غير راضين على أن يدفعوا لي مبلغ التنظيف، ويقولون لي: انتظري حتى تكملي دراستك بعد 4 سنوات.
بالإضافة إلى مشكلة الشعر الذي يظهر على بشرتي، وكلما أقول لأمي بأني أريد الذهاب إلى الصالون، فإنها تضحك علي, وتقول: نحن لسنا ممن يترددون على الصالونات، حتى فقدت الأمل والرجاء منها، أحاول أن أخبرها بأن هذه نظافة!!
أمي –للأسف- تجرحني بنظراتها وكلامها, لماذا؟ أبي عنده راتب، ومن المفترض أنه في نهاية كل شهر يعطيني مبلغا معينا من المال حتى أقضي حاجتي.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ب . أ . م حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
شكرا لك على السؤال، واسمحي لي أن أبدأ بما ورد في آخره.
من حقك طبعا أن يكون لك مصروف جيب شهري أو أسبوعي، وفق الاتفاق بينك وبين الوالدين.
وعندما أدرب عادة الآباء والأمهات على مهارات تربية الأولاد، فإني أنصح الآباء عادة بتخصيص مبلغ لمصروف الجيب لأولادهم، والأصل أن يأتي هذا بشكل طبيعي من قبل الآباء، إلا أنه من الواضح أنه لا يحصل أحيانا، وأن على الأولاد، صبيانا وبنات، أن يطالبوا بحقوقهم.
فيمكنك أن تتحدثي مع والدك ووالدتك، وتطلبين منهما أن يكون لك مصروف شهري أو أسبوعي، بحيث يكون هذا المبلغ هو لك تصرفينه فيما ينفعك.
وبعد تحقيق هذا، يمكنك أن ترتبي أمورك، بحيث تصرفين هذا المبلغ على تلبية حاجاتك، وكل ما تشعرين بأنه يفيدك في حياتك، وبالمعايير المناسبة طبعا، وبالحكمة المطلوبة, والتصرف السليم.
ومن حقك أيضا أن تبدي أسرتك- وخاصة والدتك- اهتماما أكبر بك، وبحياتك عموما، جسديا وصحيّا ونفسيا وعاطفيا.
ولكن يبدو أن هذا الأمر لا يأتي بشكل طبيعي أيضا، وإن كان الإنسان لا يقطع الأمل في أن يحصل، ولكن ربما لابد للإنسان من أن يطالب بحقه هذا، أو أن يقوم هو بالانتباه لكل هذه الجوانب المختلفة.
وبالنسبة للأسنان، هل يمكن أن تطلبي زيارة لطبيب الأسنان، من أجل تنظيفها الطبي ورعايتها؟ وخاصة أن رعاية الأسنان أسهل كلما صغر عمر الشخص، ويمكنك أن تشرحي لهم هذا، ولو كنتُ مكانك لربما تظاهرت بوجود ألم أو عدم ارتياح في الأسنان، من غير أن أكذب، لأصل إلى طبيب الأسنان، ومن ثم أحدث الطبيب بالعمل المطلوب!
وأما بخصوص الشعر: فطالما أن هناك معارضة لاستعمال الصالونات، فهناك ربما طرق أخرى غير الصالونات، كعمل شيء مع صديقاتك من الفتيات مما تقوم به الفتيات عندما يجتمعن، من العناية بالشعر, والمكياج وغيره، وما أنت أخبر به.
والله ولي التوفيق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ب . أ . م حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
شكرا لك على السؤال، واسمحي لي أن أبدأ بما ورد في آخره.
من حقك طبعا أن يكون لك مصروف جيب شهري أو أسبوعي، وفق الاتفاق بينك وبين الوالدين.
وعندما أدرب عادة الآباء والأمهات على مهارات تربية الأولاد، فإني أنصح الآباء عادة بتخصيص مبلغ لمصروف الجيب لأولادهم، والأصل أن يأتي هذا بشكل طبيعي من قبل الآباء، إلا أنه من الواضح أنه لا يحصل أحيانا، وأن على الأولاد، صبيانا وبنات، أن يطالبوا بحقوقهم.
فيمكنك أن تتحدثي مع والدك ووالدتك، وتطلبين منهما أن يكون لك مصروف شهري أو أسبوعي، بحيث يكون هذا المبلغ هو لك تصرفينه فيما ينفعك.
وبعد تحقيق هذا، يمكنك أن ترتبي أمورك، بحيث تصرفين هذا المبلغ على تلبية حاجاتك، وكل ما تشعرين بأنه يفيدك في حياتك، وبالمعايير المناسبة طبعا، وبالحكمة المطلوبة, والتصرف السليم.
ومن حقك أيضا أن تبدي أسرتك- وخاصة والدتك- اهتماما أكبر بك، وبحياتك عموما، جسديا وصحيّا ونفسيا وعاطفيا.
ولكن يبدو أن هذا الأمر لا يأتي بشكل طبيعي أيضا، وإن كان الإنسان لا يقطع الأمل في أن يحصل، ولكن ربما لابد للإنسان من أن يطالب بحقه هذا، أو أن يقوم هو بالانتباه لكل هذه الجوانب المختلفة.
وبالنسبة للأسنان، هل يمكن أن تطلبي زيارة لطبيب الأسنان، من أجل تنظيفها الطبي ورعايتها؟ وخاصة أن رعاية الأسنان أسهل كلما صغر عمر الشخص، ويمكنك أن تشرحي لهم هذا، ولو كنتُ مكانك لربما تظاهرت بوجود ألم أو عدم ارتياح في الأسنان، من غير أن أكذب، لأصل إلى طبيب الأسنان، ومن ثم أحدث الطبيب بالعمل المطلوب!
وأما بخصوص الشعر: فطالما أن هناك معارضة لاستعمال الصالونات، فهناك ربما طرق أخرى غير الصالونات، كعمل شيء مع صديقاتك من الفتيات مما تقوم به الفتيات عندما يجتمعن، من العناية بالشعر, والمكياج وغيره، وما أنت أخبر به.
والله ولي التوفيق.
www.islamweb.net