الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالهادي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الصلع الوراثي -كما هو مذكور في السؤال- هو وراثي, ويعني ذلك أنه ليس عارضًا لأسباب محددة خارجية يمكن الابتعاد عنها, أو علاجها.
الصلع الوراثي حاليًا له أحد علاجين غير الزراعة وهما:
-المينوكسيديل.
- والبروبيشيا, وكلاهما لا يعطى إلا تحت إشراف طبيب معالج, سواء للتعليمات المبدئية, أو لإجراء المتابعة اللاحقة.
وأما الأدوية التي أخذتها من المستشفيات الحكومية ولم تستفد عليها فلم تذكر لنا اسمها, والتي غالبًا ما ستكون منشطات الشعر العامة, غير المستحضرين المذكورين أعلاه لغلاء ثمن الأول منهما.
وأما الأدوية من المستشفى الأهلي فلم تذكر أسماءها أيضًا, ولم تحدد كيف تمت, أو يتم التحضير لها, أو بها؛ وبالتالي ليس لنا أن نحكم على الطريقة من المبلغ الذي تم دفعه.
وما يطمئن أن العقد بينكما يوجب إرجاع المبلغ إن لم تتحسن, وهذا أمر قضائي غير طبي, لا نتدخل فيه.
ولمزيد من التفصيل نورد إشارات لاستشارات متعلقة بالموضوع:
نقص الشعر, أو تساقط الشعر عند الذكور, ومناقشة الصلع بشكل عام مع إشارات ووصلات داخل الاستشارة (
276531)
وأما الفينسترايد بروبيشيا ففي الاستشارة (
294674)
وأما المينوكسيديل فقد أوردنا مختصرًا عنه في الاستشارة (
279763)
ختامًا نذكرك بالقاعدة الذهبية : (كن نفسك):
إن الله تعالى قد وزّع الأرزاق, وجعل فيها تفاوتًا, وليست الأرزاق -كما يظن الناس- المال فقط, بل الأرزاق تشمل كل شيء, مثل: كمية المال, وكمية الصحة والعافية, واللون, والطول, والسعادة, وكمية الشعر, والأجل, وغير ذلك, من هذا التفاوت ترى أن هناك الطويل, والقصير, والزنجي, والأبيض, وصاحب الشعر الكثيف, والأصلع, والمريض, والمعافى, فهناك من هو مصاب بالأمراض الوراثية التي لا علاج لها, وهناك, وهناك, وكذلك التفاوت في كثافة اللحية.
هذا وإن الرضا بالقدر بعد اتخاذ الأسباب سعادة لصاحبه, وتوفير لماله, وراحة في باله.