هل من الممكن الحمل بعد استئصال الرحم؟
2012-04-04 10:29:06 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
أنا فتاة عمري 23 سنة، حدث لي مشكلة ما في الرحم وقد أدى إلى أن الدكتور قال من الضروري استئصال الرحم، وأنا الآن سأتزوج، هل من الممكن حدوث حمل عن أي طريقة؟، وهل ممكن يحدث عن طريق قناة فالوب؟، وهل من الممكن زرع رحم، أرجو الإفادة بالله عليكم، أنا أتمنى طفل.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ A>h حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
نسأل الله عز وجل أن يشفيك ويعافيك, وأن يصبرك على ما ابتلاك به, وأن يجعل صبرك واحتسابك في ميزان حسناتك يوم القيامة, إن شاء الله.
ويا عزيزتي لا يمكن أن يحدث الحمل الطبيعي بدون وجود رحم عند الأنثى, فهذا أمر غير ممكن, لأن الرحم هو المكان الذي سيعشش فيه الحمل, وهو العضو القادر على التوسع والتمدد لتأمين حاجة الجنين .
أما الأنابيب فهي لا تصلح لحدوث الحمل, بل إن حدوث الحمل فيها يعتبر حالة خطرة تسمى ( الحمل خارج الرحم )، فالأنابيب غير قادرة على التمدد وستتمزق بسرعة عندما يبدأ الحمل بالكبر.
وللأسف فإن زراعة الرحم هي عملية ليست متوافرة وغير ممكنة لغاية الآن, فهي ما تزال في مراحلها الأولية التجريبية,والنتائج الأولية غير مشجعة, وقد تصبح ممكنة في المستقبل بإذن الله.
إن الحالات التي يستأصل فيها الرحم تعني حكما عدم مقدرة السيدة على الحمل والإنجاب بطريقة طبيعية, وفي الغرب يتم عمل إلقاح صناعي بين بويضات المرأة المستأصل رحمها وبين والحيوانات المنوية لزوجها في المختبر, كما يحدث في عملية أطفال الأنابيب, لكن يتم ترجيع الأجنة في رحم امرأة أخرى متطوعة, وهو ما يتعارض مع شريعتنا الإسلامية الغراء ويتنافى مع الفطرة السليمة لأي زوجين.
نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ A>h حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
نسأل الله عز وجل أن يشفيك ويعافيك, وأن يصبرك على ما ابتلاك به, وأن يجعل صبرك واحتسابك في ميزان حسناتك يوم القيامة, إن شاء الله.
ويا عزيزتي لا يمكن أن يحدث الحمل الطبيعي بدون وجود رحم عند الأنثى, فهذا أمر غير ممكن, لأن الرحم هو المكان الذي سيعشش فيه الحمل, وهو العضو القادر على التوسع والتمدد لتأمين حاجة الجنين .
أما الأنابيب فهي لا تصلح لحدوث الحمل, بل إن حدوث الحمل فيها يعتبر حالة خطرة تسمى ( الحمل خارج الرحم )، فالأنابيب غير قادرة على التمدد وستتمزق بسرعة عندما يبدأ الحمل بالكبر.
وللأسف فإن زراعة الرحم هي عملية ليست متوافرة وغير ممكنة لغاية الآن, فهي ما تزال في مراحلها الأولية التجريبية,والنتائج الأولية غير مشجعة, وقد تصبح ممكنة في المستقبل بإذن الله.
إن الحالات التي يستأصل فيها الرحم تعني حكما عدم مقدرة السيدة على الحمل والإنجاب بطريقة طبيعية, وفي الغرب يتم عمل إلقاح صناعي بين بويضات المرأة المستأصل رحمها وبين والحيوانات المنوية لزوجها في المختبر, كما يحدث في عملية أطفال الأنابيب, لكن يتم ترجيع الأجنة في رحم امرأة أخرى متطوعة, وهو ما يتعارض مع شريعتنا الإسلامية الغراء ويتنافى مع الفطرة السليمة لأي زوجين.
نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.
www.islamweb.net