أطفالي يعانون من كحة والتهابات دائمة في الحنجرة... فما الحل؟
2012-04-08 07:16:33 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
عندي طفل يعاني دائما من التهاب الحنجرة منذ أن كان عمره تسعة أشهر، ونعطيه الدواء، ولكن الالتهاب يتكرر، وعندي طفلان آخران أجريت لهما استئصال للوزتين، والآن عندهما كحة والتهابات دائمة في الحنجرة، فما الحل؟
بارك الله فيكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو إبراهيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
التهابات مجرى التنفس العلوي تصحبها أحياناً التهابات الحنجرة، والأحبال الصوتية حيث يحدث بحة في الصوت، وتكون الكحة لها صوتٌ مميز قريبا من النباح، غالبا ما تكون أسباب تلك الالتهابات فيروسية، وهناك العديد من الفيروسات التي تسبب التهابات مجرى التنفس العلوي، ولا يوجد وقاية كاملة منها، لكن التغذية السليمة، والمتوازنة والمحافظة على الأطفال من التعرض المفاجىء لتيار بارد، كل ذلك يجعل جهاز المناعة أفضل، وبالتالى تقل الإصابة بمثل تلك الفيروسات.
في حالة الإصابة يكون العلاج الراحة التامة في السرير مع بعض الأدوية الخافضة للحرارة، وفي حالات التهاب الحنجرة الشديد نحتاج أحياناً لجلسات استنشاق لبخار ماء دافئ مع إضافة دواء لترطيب المجرى التنفسي (مثل صبغة الجاوا) والتخفيف من حدة الالتهاب، أحياناً نستخدم الكورتيزون سواء شراب لمدة قصيرة لا تتجاوز خمسة أيام ،أو في صورة استنشاق سواء بخاخة أو تبخير لتخفيف التهاب وتورم الأحبال الصوتية المرتبطة بالتهابات الحنجرة.
بعض الأطفال عرضة أكثر من غيرهم للإصابة، وغالباً ما يعانون من حساسية تنفسية بدرجة أو بأخرى، لذا في حالة التكرار قد يستلزم الأمر إعطاء بعض الأدوية المضادة للحساسية لفترة كافية، وذلك تبعاً لدرجة المشكلة.
هذا وبالله التوفيق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو إبراهيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
التهابات مجرى التنفس العلوي تصحبها أحياناً التهابات الحنجرة، والأحبال الصوتية حيث يحدث بحة في الصوت، وتكون الكحة لها صوتٌ مميز قريبا من النباح، غالبا ما تكون أسباب تلك الالتهابات فيروسية، وهناك العديد من الفيروسات التي تسبب التهابات مجرى التنفس العلوي، ولا يوجد وقاية كاملة منها، لكن التغذية السليمة، والمتوازنة والمحافظة على الأطفال من التعرض المفاجىء لتيار بارد، كل ذلك يجعل جهاز المناعة أفضل، وبالتالى تقل الإصابة بمثل تلك الفيروسات.
في حالة الإصابة يكون العلاج الراحة التامة في السرير مع بعض الأدوية الخافضة للحرارة، وفي حالات التهاب الحنجرة الشديد نحتاج أحياناً لجلسات استنشاق لبخار ماء دافئ مع إضافة دواء لترطيب المجرى التنفسي (مثل صبغة الجاوا) والتخفيف من حدة الالتهاب، أحياناً نستخدم الكورتيزون سواء شراب لمدة قصيرة لا تتجاوز خمسة أيام ،أو في صورة استنشاق سواء بخاخة أو تبخير لتخفيف التهاب وتورم الأحبال الصوتية المرتبطة بالتهابات الحنجرة.
بعض الأطفال عرضة أكثر من غيرهم للإصابة، وغالباً ما يعانون من حساسية تنفسية بدرجة أو بأخرى، لذا في حالة التكرار قد يستلزم الأمر إعطاء بعض الأدوية المضادة للحساسية لفترة كافية، وذلك تبعاً لدرجة المشكلة.
هذا وبالله التوفيق.
www.islamweb.net