ألم في المعدة وشعور بالامتلاء، ورغبة في التجشؤ .. فهل الجرثومة هي السبب؟
2012-04-28 17:34:11 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
أبلغ من العمر 25 سنة، متزوجة، ولدي طفلة، بدأت أشعر قبل فترة ليست بالقصيرة، بشعور غريب في معدتي، أحس أنها في أغلب الأوقات كأنها ممتلئة، وعندما أضغط عليها أحس فعلا أنها كذلك، وأحس بعدم الارتياح، وخصوصا على المنطقة العلوية، كما أنه يأتي هذا الشعور سواء بكمية قليلة أو عادية من الطعام.
كما أشعر أحيانا برغبة في التجشؤ، فهل أعاني من التهاب في المعدة؟
سؤالي الآخر: هل من الممكن أن يكون أي مسبب في المعدة يؤدي إلى حدوث رفة أو خفقة قوية وسط الصدر؟ لأنني كنت أعاني منها قبل فترة بكثرة، وكان سببها الغدة الدرقية، وزيادة نشاطها، ولكن في آخر زيارة رجع وضع الهرمونات للطبيعي، ولكنني مازلت أشعر بحدوث خفقة قوية، وسط الصدر تقريبا مرة واحدة يوميا، وأيضا أشعر بألم بسيط وسط ظهري، فهل يمكن أيضا أن يكون سببه من المعدة.
علماً بأنني لست حاملاً. وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ديما حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
هذه الأعراض التي تعاني منها هي أعراض التهاب المعدة، وهي في معظم الأحيان ناجمة عن الإصابة بالجرثومة اللولبية، وهذه الجرثومة قد تؤدي إلى القرحة المعدية، أو الاثني عشرية، وأحيانا قد يترافق ذلك مع ارتجاع في حموضة المعدة، والتهاب المعدة قد ينجم أيضا عن أمور أخرى كتناول المسكنات، والتدخين، وأحيانا يكون بسبب التهاب مناعي، ويتم التشخيص بمنظار المعدة، ويمكن أيضا أن يتم إجراء تحليل للدم للجرثومة اللولبية، فإن تأكد التشخيص، فإن العلاج يتم بالعلاج الثلاثي كالتالي:
- أحد الأدوية المضادة للحموضة مثل:
Lanzoprazol
losec
Nexium
Pariet
مضاد حيوي يسمى Clarithromycin
و Amoxacillin، وعادة ما تعطى هذه الأدوية لمدة أسبوع.
أما الخفقة القوية، فهي ما نسميه خوارج انقباض، أي ضربات للقلب تخرج في غير وقتها، وقد تترادف واحدة تلو الأخرى، وفي معظم الأحوال تكون بسبب قلة النوم وكثرة المنبهات، وكثرة السهر.
أما الألم في وسط الظهر، فقد يكون أحيانا بسبب آلام أو قرحة المعدة أو أي مشكلة في البنكرياس أو في المرارة، وقد يكون بسبب آلام موضعية في الظهر من العضلات، فإن تحسن بعد علاج التهاب المعدة، فيكون التهاب المعدة هو السبب.
لذا يجب مراجعة طبيب مختص بأمراض الجهاز الهضمي لإجراء التحاليل وإن لزم إجراء منظار للمعدة.
والله الموفق!