انقطعت الدورة الشهرية بعد التوقف عن العلاج، فهل آخذ دواء آخر أم أستشير طبيبا؟
2012-05-17 10:35:16 | إسلام ويب
السؤال:
أنا متزوجة منذ 6 أشهر، في الشهر الأول تناولت حبوب منع الحمل لشهر، ولكن عند مغادرة زوجي توقفت عن الحبوب؛ لأنه يعمل في بلد آخر، وكانت الدورة الشهرية طبيعية، وعندما التحقت بزوجي تناولت الحبوب مرة أخرى، والدورة لم تنزل علي بعد إكمالي العلبة الأولى بشكل طبيعي فقط نقط وردية، عملت تحليل ولكن كانت سلبية، وبقيت في أخذ الحبوب، وأنهيت العلبة التالية، وأيضا لا وجود للدورة، وقد كنت أحضرت الحبوب من بلدي، والآن انتهت، فهل آخذ حبوب أخرى أم أستشير طبيبا؟
وشكرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مينة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن حبوب منع الحمل هي عبارة عن هرمونات، وآلية عملها تعتمد أساسا على استمرار تناولها بطريقة صحيحة، فإن لم يتم الالتزام بالطريقة الصحيحة بتناولها، فإن الدورة ستصبح مضطربة، وسيحدث تمشيحات أو انقطاع فيها.
وأغلب الظن بأن سبب عدم نزول الدورة عندك، هو عدم انتظامك في تناول الحبوب.
على كل حال، وكقاعدة عامة، أقول: يجب دوما نفي احتمال حدوث الحمل عند أي سيدة متزوجة إذا تأخرت الدورة عندها، سواء كانت تستخدم مانعا للحمل أولا تستخدم.
فأول خطوة يجب عملها الآن هي تحليل للحمل في الدم, يسمى B-HCG، فإن كان التحليل سلبيا، فإن هذا ينفي وجود الحمل تماما، ويكون تأخير الدورة سببه عدم الانتظام في تناول حبوب منع الحمل.
وفي هذه الحال، أي في حال لم يكن هنالك حمل وبقيت الدورة متأخرة، وكنت تودين استعمال حبوب منع الحمل ثانية، فيجب إما الانتظار إلى إن تنزل الدورة، أو وهو الأفضل تناول حبوب تنزيل الدورة، مثل حبوب (دوفاستون) حبتين يوميا مدة 5 أيام, ثم الانتظار فبعدها ستنزل الدورة في خلال 2-5 أيام إن شاء الله.
وفي اليوم الثاني من الدورة، يمكنك البدء مجددا في تناول الحبوب المانعة للحمل وفي الدورات التي تلي, يجب البدء في اليوم الخامس.
نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.