أسباب رائحة المهبل الكريهة، وكيفية التخلص منها.

2012-07-03 13:16:12 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم.

أنا بنت غير متزوجة عمري 18 سنة، لدي عدة أسئلة:

1- أنا أعاني من رائحة كريهة في المهبل رغم أني أتنظف وأستخدم المناديل ولا أكثر من استخدام الغسول، فهل هو أمر طبيعي (نزول الإفرازات) وأحياناً تكون كثيرة، ولكن لونها أبيض، وأسمع من الناس من يقول أنه يجب أن تكون الإفرازات شفافة، فهل هذا يعني أن في الرحم شيئا؟

2- أيام الدورة تنزل طبيعية، ولكن ليست كثيرة، فهل هذا شيء طبيعي؟ وتنزل لمدة أربعة أيام ثم تتوقف، وأنا أقوم بالاستحمام والصلاة، لكن في اليوم السابع إلى اليوم 11 تقريباً تنزل، لكن شيء قليل لا يذكر، وتكون مرة واحدة في اليوم ولونها بني يقارب السواد، والرائحة كريهة جداً.

هل هذا شيء طبيعي؟ لأن كل النساء في اليوم الخامس تنتهي دورتهم أو السابع، كيف لي أن أتخلص من الروائح الكريهة؟ هل توجد طريقة حتى أتخلص منها وتنتهي دورتي في الوقت المحدد؟ لأني مقبلة على زواج. والمشكلة إذا لم أتخلص منا والرائحة ستؤثر على المعاشرة، وما هو أفضل شيء أشربه وقتها؟ أشرب زنجبيلا وفلفلا أبيض وماش مع حليب وقرفة، ولكن الحمد الله لا أشعر بألم في بطني وقتها.

3- أتاني ذات يوم -ولأول مرة يأتيني هذا الألم-، أشعر بشيء يؤلمني في المهبل، وأشعر أني متضايقة، وأشعر وكأنه شيء مربوط من بطني تحت السرة مع المهبل، وإذا شددت بطني آلمني أكثر، مم هذا الألم؟ لي يوم على هذا الحال ولقد ذهب، ولكني أخاف أن يأتيني مرة ثانية.

4- دائماً في جنبي من الجهتين أو من تحت البطن وبعض الأحيان يأتيني هذا الألم، وأحياناً يأتيني بقوة لدرجة أني أبكي مع الألم أشعر – أكرمكم الله - بشيء يؤلمني في الدبر، ألم شديد وإذا ذهبت للحمام والألم معي لا أقدر أن أبول ولا أتبرز، وإذا حاولت إرغام نفسي على فعلها أشعر بشيء يشد مكان الألم، ولكن إذا ذهب الألم أصبح الأمر طبيعيا كأن شيئاً لم يكن، ويستمر الألم يومين تقريباً.

ذهبت للدكتورة قالت عسر هضم، ولكن أنا لا آكل كثيراً، وأكلي صحي جداً ومنتظم، وآكل بهدوء، كيف يكون عسر هضم؟ وعملت لي أشعة للرحم وقالت بأني سليمة.

وأختي عمرها 17سنة، غير متزوجة، تعاني من خروج هواء من الرحم، فما هو العلاج؟

وشكراً.

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ الخيال حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

تحدث الآن وبكثرة الالتهابات المهبلية للفتيات بسبب استخدام الدش المهبلي في الاستحمام، وكذلك رغاوى الصابون، والمطهرات، والاستحمام غمراً في البانيو، وكل ما نتخيل من أوجه المدنية والتحضر، كل ذلك يؤدي إلى قتل البكتيريا النافعة في الفرج وتهيج الأنسجة الرخوة في الداخل، وبالتالي تزداد فرص الالتهابات البكتيرية.

وكل هذه الإفرازات البيضاء والرائحة الكريهة، والحكة ما هي إلا أعراض لالتهابات بكتيرية في المهبل، وليس هناك خطورة منها إن شاء الله، ولكن يحب علاجها بطريقة صحيحة وبالمضاد الحيوي المناسب، وكذلك مضاد الفطريات تحسباً لوجود فطريات في المكان، وذلك تحت إشراف طبيبة نساء وتوليد.

وبعد العلاج والشفاء - إن شاء الله - يجب الامتناع الكامل عن استخدام الرغاوى والدش المهبلي، حتى نعطي فرصة للبكتيريا الحميدة في النمو والمساعدة في التنظيف الذاتي للمهبل عند الفتيات، خصوصاً أن المهبل عضو ذاتي التنظيف والإفرازات التي تنزل تساعد على ذلك.

وإن شاء الله سوف ينعكس ذلك على انتظام الدورة الشهرية، خصوصاً بعد ازدياد ثقتك بنفسك وإزالة الرهبة والخوف والقلق، وربما تحتاجي لعمل تحليل ومزرعة بول لمعرفة وجود التهابات في المسالك البولية من عدمه، ومعالجة ذلك إذا وجد.

وأيضاً لا مانع من عمل تحليل صورة دم كاملة، وعمل تحليل فيتامين د، لمعرفة هل هناك ضعف دم أو نقص فيتامين د ومعالجته إذا وجد.

والله الموفق.

www.islamweb.net